ونحن في طيب مدام |
|
قوم جلوس واخر يميل |
ونديم يسقي نديم |
|
وخليل يهوى خليل |
وعذار الليل قد شاب |
|
لما أن دنا رحيل |
ودليل الصبح قدام |
|
قد ركب جوادا ابلق |
زجل هجو في حكيم :
إن ريت من عدّاك |
|
يشتكي من تلطيخ |
وتريد أن يقبر |
|
احمل للمرّيخ |
قد حلف ملك الموت بجميع أيمان
ألا يبرح ساعه من جوار دكّان
ويريح روح ويعظّم شان
وفساد النّيّا |
|
تحت ذاك التوبيخ |
بقياس الفاسد وبدين الحمروج
يخذ الصفراوي ويردّ مفلوج
للصحيح لس يسمح بمريقة فرّوج
ويحيل المحموم |
|
على أكل البطيخ |
وغني إن طبّ فيردّ يسعى
والمنيّ يطلق في مروج ترعى
يسقي ما يسقيه يحتبس في الأمعا
احتباس أيدي |
|
العار بحبال التوبيخ |
قوّة تتنقّى من عطاه تنقيّا
ويرى أكباده في الطّسيس مرميّا
تنبري أنياط وتقع ملويّا
مثل شعر العانا |
|
إن حلق بالزرنيخ |
وشراب الممدوح مثل سكّر ذبّاح
فالزجاج يتقليط لخروج الأرواح
نقط أو ما جني على صلب التمساح
وبدا يتناثر |
|
بالعفن والتزنيخ |
الوزير أبجعفر قد كثّر تبجيلك
واش يقول البربرحن يروا تعجيلك