انهض أبا غانم إلينا
|
|
واسقط سقوط
النّدى علينا
|
فنحن عقد من غير
وسطى
|
|
ما لم تكن حاضرا
لدينا
|
وعنوان نثره قوله
لوالده العباس : قبولي لتنصّلك من ذنوبك موجب لجراءتك على ، وعودتك إليها. واتّصل
ما كان من خروج فلان عنك ، ولم تثبّت في أمره ، ولا تحقّقت صحيح خبره ، حين فرّ عن
أهله ووطنه ، والعجلة من النّقصان ، وليس يحمد قبل النضج بحران ، وهذا الذي أوجبه
إعجابك بأمرك ، وانفرادك برأيك ، ومتى ما لم ترجع عما عوّدت به نفسك ، فأنا والله
أريح نفسي من شغبك.
السلك
من كتاب تلقيح الآراء في حلى الكتّاب والوزراء
٢٥٧ ـ ذو الوزارتين
أبو الوليد بن الحضرمي
استوزره المتوكل
بن الأفطس ملك بطليوس ، فداخله عجب ، وتيه ، وتجبّر مفرط ، كرهه من أجله أصحاب
الدولة ، فعزله المتوكل.
ومن شعره قوله :
كيف لا أعشق الملاح
إذا ما
|
|
كان عشق الملاح
يحيي السّرورا
|
وأحثّ الكؤوس
بين البساتي
|
|
ن وأدعو هناك
بما وزيرا؟!
|
٢٥٨ ـ ذو الوزارتين أبو عبد الله محمد بن أيمن
هو مذكور في
الذخيرة ، استوزره المتوكل من نثره : ما تحوّل إلا إلى أعمالك ، ولا انتقل إلا من
يمينك إلى شمالك ، وعنده تذكّر لحسن معاهدة ، وطيب مشاهدة ، ولا يزال يشكر سوالف
نعمك ، وينشر مطاوي منازعك الجميلة وهممك.
__________________