يطمّ على العنقاء في طيرانها |
|
إذا ما كسا جثمانه ريش قشعم |
وتوفّي في أعقاب أيام محمد بن عبد الرحمن سنة أربع وسبعين ومائتين. فتداول صحبة السلاطين الثلاثة ، ومدحهم أجمعين. وعمل المنقانة لمعرفة الأوقات ، ورفعها للأمير محمد.
ونشأ بينه وبين مؤمن بن سعيد مهاجاة ، فأفحش الاثنان ، ومن قول ابن فرناس فيه :
ترى أثر الأعراد في حجر مؤمن |
|
كآثار قضب في رماد مغربل |