وإن أخطأتك له أسهم |
|
أصابتك بعد له أسهم |
لياليه تدني إليك الرّدى |
|
دوائب في ذاك ما تسأم |
أتفرح بالبرء بعد الضّنا |
|
وفي البرء داؤك لو تعلم |
فأين الملوك وأشياعهم (١) |
|
ودنياهم أدبرت عنهم |
فهذي القبور بهم عمّرت |
|
وتلك القصور خلت منهم |
__________________
(١) في جذوة المقتبس : وأتباعهم.