تثنّى على مثل العنان إذا انثنى (١) |
|
وقد عقدوها للفهوق (٢) على النّصف |
وليس كما قال الجهول تقسّمت |
|
فبعض إلى غصن وبعض إلى حقف |
سعت في سبيل الهتك (٣) والفتك بيننا |
|
إشارات (٤) لحظ تخلط (٥) النّكر بالعرف |
فما (٦) شئت من عضّ الحليّ ورضّه |
|
وما شئت من صكّ الخلاخل والشّنف |
وقوله (٧) :
وعجزاء لفّاء (٨) وفق الهوى |
|
تحيّرت فيها وفي أمرها |
غلاميّة ليس في جسمها |
|
مكان رقيق (٩) سوى خصرها |
إذا أقبلت أو إذا أدبرت (١٠) |
|
ففي فرّها الموت أو كرّها |
ولما خلونا ورقّ الكلام |
|
دفعت بكفّي في صدرها |
ومن لا أسميه مثل القناة |
|
قد ألقت (١١) ذراعا على عشرها |
وصارفتها العين هذا بذاك |
|
وقد شدّت السّوق من أزرها |
وما زلت أجمع ضربا وطعنا (١٢) |
|
على زيدها وعلى عمرها |
فأعطيتها المحض من فضّتي |
|
وأعطتني المحض من تبرها |
__________________
(١) في الذخيرة : التوى.
(٢) في الذخيرة : للفسوق.
(٣) في الذخيرة : الفتك والفتك.
(٤) في الذخيرة : إشارة.
(٥) في الذخيرة : تنسخ.
(٦) في الذخيرة : وما.
(٧) في الذخيرة (ج ١ / ق ٢ / ص ١٤٥).
(٨) في الذخيرة : حوراء.
(٩) في الذخيرة : دقيق.
(١٠) في الذخيرة : إذا أدبرت أو إذا أقبلت.
(١١) في الذخيرة : فألقت.
(١٢) الشطر في الذخيرة : فما زلت أجمع طعنا وضربا.