قاسم بن أصبغ ، وكان حافظا لأخبار أهل الأندلس ، بصيرا بعقد الوثائق ، وله فيها ديوان كبير كثير المنفعة.
ولا عن زوجه بالجامع في قرطبة في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، فعوتب في ذلك ، وقيل له : مثلك يفعل هذا؟! فقال : أردت إحياء سنة.
قال ابن بشكوال : وكانت وفاته في شهر رمضان سنة تسع وتسعين وثلاثمائة. وصلى عليه القاضي أحمد بن ذكوان. ومولده لعشر بقين من محرم سنة عشرين وثلثمائة.