وجا الغبار من فوق بحل نشاره
وقوله :
اصحى تعيب الناس كل احد عيب ماع
إنما هو المطهّر من سلم يد وقاع
وقال في بداءة زجل في مدح ابن أضحى قاضي غرناطة :
الله ساقك ولم يسوقك أحد |
|
واجتمعنا أصداف أخير من وعد |
وفرّ الله مشي ذك الأميال
والرقاد الرّدي وشغل البال
وكفى الله المؤمنين القتال
وفي آخره :
طار حديثك على المدن والقرى
قاضي يعطي عطيّة الأمرا
ردّ غرناط مكّة الشّعرا
فترى فيها أهل كلّ بلد
وله :
لو زارني صاحب التفريق |
|
قد كان نفيق |
حتى (١) نرى مثل ما قدريت من الأمل
فما حلو لا تقول سكّر ولا عسل
يقبّل الروح (٢) ولا يدري طيب القبل
لس يربح القبل والتعنيق |
|
غير (٣) العشيق |
شربت سرّك وه عندي جلّ المنى
وقمت للرقص بأكمامي على الغنا
وأصبح الناس يذكر الله وأصبحت انا
ما بين الأشكال والابريق |
|
سكران غريق |
__________________
(١) في الديوان الزجل السابع والثلاثين : متى.
(٢) في الديوان : يقبل الراح وصدري.
(٣) في الديوان : إلا.