.................................................................................................
______________________________________________________
«المدارك (١) والشافية» على صحيح محمّد (٢) الطويل. وظاهر «الدروس (٣)» أو صريحها أنّ الصلاة على أئمة المسلمين من وظائف الثانية «كالنافع (٤) والمعتبر (٥)» وكأنّه مال إليه في «إرشاد الجعفرية (٦)». وفي موضع من «السرائر (٧)» والمنقول عن «مصباح السيّد (٨)» أنه يدعو لأئمّة المسلمين في الثانية.
وظاهر «النهاية (٩)» أنه يدعو لأئمّة المسلمين وللمؤمنين. قالوا (١٠) : ومثله قال ابن البرّاج. وفي «نهاية الإحكام (١١) والذكرى (١٢) والبيان (١٣)» أنّ ظاهر السيّد وجوب الاستغفار للمؤمنين في الثانية. قلت : وهو خيرة «النافع (١٤) والمعتبر (١٥)» وظاهر موضع من «السرائر (١٦) والرياض (١٧)». وفي «تعليق النافع» أنه أحوط.
__________________
(١) مدارك الأحكام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٣٤.
(٢) وسائل الشيعة : باب ٢٥ من أبواب صلاة الجمعة ح ١ ج ٥ ص ٣٨.
(٣) الدروس الشرعية : في صلاة الجمعة ج ١ ص ١٨٧.
(٤) المختصر النافع : في صلاة الجمعة ص ٣٥.
(٥) المعتبر : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٢٨٤.
(٦) المطالب المظفّرية : في صلاة الجمعة ص ١٧٧ س ١٦ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٧) السرائر : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٢٩٥.
(٨) نقل عنه السيّد العاملي في مدارك الأحكام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٣٣.
(٩) النهاية : في صلاة الجمعة ص ١٠٥.
(١٠) منهم العلّامة في المختلف : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٢١٩ ، والبحراني في الحدائق : في صلاة الجمعة ج ١٠ ص ٨٩ ، والسبزواري في الذخيرة : في صلاة الجمعة ص ٢٩٩ س ٣٨.
(١١) نهاية الإحكام : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٣٤.
(١٢) ذكرى الشيعة : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ١٣٨.
(١٣) لم نجد في البيان ما يدلّ على نسبة وجوب الاستغفار إلى السيّد رحمهالله وإنّما الموجود في ظاهر كلامه هو اختيار وجوب ذلك ، فراجع البيان : في صلاة الجمعة ص ١٠٥.
(١٤) المختصر النافع : في صلاة الجمعة ص ٣٥.
(١٥) المعتبر : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٢٨٤.
(١٦) السرائر : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٢٩٥.
(١٧) رياض المسائل : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٤٦.