والأذان الثاني بدعة.
______________________________________________________
ضعيف جدّاً. وقد تقدّم (١) ذكر هذه المسألة في بحث القراءة.
[في الأذان الثاني يوم الجمعة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والأذان الثاني بدعة) عند علمائنا كما في «التذكرة (٢)» وبذلك عبّر في «الوسيلة (٣) والشرائع (٤) والنافع (٥) وكشف الرموز (٦) والتحرير (٧) والإرشاد (٨) والتبصرة (٩) والبيان (١٠)» ونقل ذلك عن «فقه القرآن (١١)» للراوندي.
ونقلت هذه العبارة في «كشف الرموز (١٢) والمنتهى (١٣) وتخليص التلخيص» عن الخلاف (١٤) ولم أجد ذلك فيه بعد التتبّع. ويشهد لذلك قوله في «كشف
__________________
(١) تقدّم في بحث القراءة ج ٧ ص ٢٠٧.
(٢) تذكرة الفقهاء : في ماهية الجمعة ج ٤ ص ١٠٦.
(٣) الوسيلة : في صلاة الجمعة ص ١٠٤.
(٤) شرائع الإسلام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٩٧.
(٥) المختصر النافع : في صلاة الجمعة ص ٣٦.
(٦) كشف الرموز : في صلاة الجمعة ج ١ ص ١٧٦.
(٧) تحرير الأحكام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٤٥ س ٢٨.
(٨) إرشاد الأذهان : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٢٥٨.
(٩) تبصرة المتعلّمين : في صلاة الجمعة ص ٣١.
(١٠) البيان : في صلاة الجمعة ص ١٠٦.
(١١) الناقل هو الفاضل الهندي في كشف اللثام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٢٨٨.
(١٢) كشف الرموز : في صلاة الجمعة ج ١ ص ١٧٦.
(١٣) منتهى المطلب : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٣٣٦ س ٢١.
(١٤) ونحن أيضاً لم نجد هذه العبارة في الخلاف وإنما الموجود فيه البحث عن جواز أذانين أحدهما بعد الآخر ، واستدلّ على جوازهما بإجماع الفرقة على ما رووه من أنّ الأذان الثالث بدعة فدلّ على جواز الاثنين والمنع عمّا زاد على ذلك ، انتهى. (الخلاف : ج ١ ص ٢٩٠). وكم فرق بين المسألتين فإنّ البحث في المسألة المبحوثة عن تعدّد الأذان والبحث في