ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال ،
______________________________________________________
ابن عمّار (١) ، وهو كما حكي في «المنتهى (٢)» عن أبي علي بزيادة «الله أكبر» وبإثبات واو «والحمد لله على ما أبلانا» إلّا أنّ التكبير في أوّله مرّتين.
وعن حجّ «المهذّب (٣) والكامل (٤)» أنه «الله أكبر ألله أكبر ، لا إله إلّا الله والله أكبر على ما هدانا ، والحمد لله على ما أولانا ورزقنا من بهيمة الأنعام» وعنه (٥) في الصلاة ، وعن «روض الجنان» لأبي الفتوح (٦) أنه «الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلّا الله والله أكبر ، ولله الحمد على ما هدانا ، وله الشكر على ما أولانا».
[وقت صلاة العيدين]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال) إجماعاً كما في «نهاية الإحكام (٧) وجامع المقاصد (٨) والغرية وإرشاد
__________________
(١) وسائل الشيعة : ب ٢١ من أبواب صلاة العيد ح ٤ ج ٥ ص ١٢٤ ١٢٥.
(٢) لا يخفى عليك أنّ الموجود في حسن ابن عمّار المروي في الوسائل عن الكليني هو تكبيرتان في الأول وزيادة الواو في قوله «الحمد لله على ما أبلانا» والمحكيّ في المنتهى عن أبي علي هو قوله بالتكبير في الأول أربعاً وعدم الواو في قوله «والحمد لله على ما أبلانا» فإذاً لم يوافق المحكيّ مع المحكيّ به ومع خبر ابن عمّار أيضاً ، فراجع المنتهى : ج ١ ص ٣٤٧ ، والوسائل : ح ٤ ج ٥ ص ١٢٤ ١٢٥.
(٣) الموجود في المهذّب المطبوع هو زيادة جملة «الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر» بين قوله «والله أكبر» وقوله «على ما هدانا» وقد نقل عنه الفاضل الهندي في كشف اللثام مع هذه الزيادة ، فراجع المهذّب : ج ١ ص ٢٦٢ ، وكشف اللثام : ج ٤ ص ٣٣١.
(٤) لا يوجد لدينا.
(٥) قد عرفت أنّ المذكور في المهذّب هو زيادة «الله أكبر» بين قوله «والله أكبر» وقوله «ولله الحمد» فراجع المهذّب : في صلاة العيدين ج ١ ص ١٢٣.
(٦) ظاهر ما في روض الجنان يخالف ما حكاه عنه في الشرح ، فإنّ فيه زيادة «الله أكبر» بين قوله «والله أكبر» وقوله «ولله الحمد» كما تقدّم عن المهذّب ، فراجع روض الجنان : ج ٢ ص ١٣٧.
(٧) نهاية الإحكام : في صلاة العيدين ج ٢ ص ٥٦.
(٨) جامع المقاصد : في صلاة العيدين ج ٢ ص ٤٥١.