٥ ـ ووصفه أبوالفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي ( ت ٧٧٤ ) بقوله :
شيخ الإمامية الروافض ، والمصنّف لهم ، والمحامي عن حوزتهم ، وكان يحضر ملجسه خلق كثير من العلماء وسائر الطوائف (١).
٦ ـ وقال الذهبي ( ت ٧٤٨ ) :
محمّد بن محمّد بن النعمان ، الشيخ المفيد ، عالم الرافضة ، أبو عبداللّه ابن المعلم ، صاحب التصانيف البدعية ، وهي مائتا مصنف (٢).
عالم الشيعة ، وإمام الرافضة وصاحب التصانيف الكثيرة ، قال ابن ابي طي في تاريخه ـ تاريخ الإمامية ـ : هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان الإمامية ورئيس الكلام والفقه والجدل ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية (٣).
٧ ـ قال ابن حجر ( ت ٨٥٢ ) بعد نقل ما ذكره الذهبي :
وكان كثير التعقيب والتخشّع والاكباب على العلم ، تخرج به جماعة ، وبرع في المقالة الإمامية حتّى يقال : له على كل إمام منّة ، وكان أبوه معلماً بواسط وما كان المفيد ينام من الليل إلاّ هجعة ثمّ يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن (٤).
٨ ـ وقال ابن العماد الحنبلي : ( ت ١٠٨٩ ) :
« وفيها توفّي المفيد ، ابن المعلم ، عالم الشيعة ، إمام الرافضة ، وصاحب التصانيف الكثيرة ، قال ابن أبي طي في تاريخ الإمامية : هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان
__________________
١ ـ ابن كثير : البداية والنهاية ١١ / ١٥.
٢ ـ الذهبي : ميزان الاعتدال ٤ / ٣٠.
٣ ـ الذهبي : العبر ٢ / ٢٢٥.
٤ ـ ابن حجر : لسان الميزان ٥ / ٣٦٨ برقم ١١٩٦.