كتاب في الإمامة. وقد وصفه أحمد بن أبي طاهر في كتاب بغداد ، وذكر أنّه رأى الكتاب. وقال بعض أصحابنا رحمهمالله : انّه راى هذا الكتاب. وقرأت في بعض الكتب : انّ المنصور لمّا كان بالحيرة ، تسمّع على عيسى بن روضة ، وكان مولاه ، وهو يتكلّم في الإمامة فاُعجب به واستجاد كلامه (١) وبما أنّ المنصور توفّي عام ١٥٨ ، فالرجل من متكلّمي القرن الثاني.
٦ ـ الضحاك ، أبو مالك الحضرمي : كوفي ، عربي ، أدرك أبا عبداللّه عليهالسلام وقال قوم من أصحابنا : روى عنه وقال آخرون : لم يرو عنه. وروى عن أبي الحسن ، وكان متكلّماً ثقة ثقة في الحديث. وله كتاب : في التوحيد ، رواية علي بن الحسن الطاطري (٢) فالرجل من متكلّمي القرن الثاني. وقال ابن النديم : من متكلّمي الشيعة وله مع ابي علي الجبّائي مجلس في الإمامة وتثبيتها بحضرة أبي محمّد القاسم بن محمّد الكوفي وله من الكتب كتاب الإمامة ، نقض الإمامة على أبي علي ولم يتمّه (٣).
٧ ـ علي بن الحسن بن محمّد الطائي : المعروف بـ « الطاطري » كان فقيهاً ثقة في حديثه له كتب منها : التوحيد ، الامامة ، الفطرة ، المعرفة ، الولاية (٤) وغيرها وعدّه ابن النديم من متكلمي الامامية وقال : ومن القدماء : الطاطري وكان شيعياً واسمه ... وتنقّل في التشيّع وله من الكتب كتاب الإمامة حسن (٥) وبما أنّه من أصحاب الإمام الكاظم فهو من متكلّمي القرن الثاني.
__________________
١ ـ النجاشي : الرجال ٢ / ١٤٥ برقم ٧٩٤.
٢ ـ النجاشي : الرجال ١ / ٤٥١ برقم ٥٤٤.
٣ ـ ابن النديم : الفهرست ٢٦٦.
٤ ـ النجاشي : الرجال ٢ / ٧٧ برقم ٦٦٥.
٥ ـ ابن النديم : الفهرست ٢٦٦.