وذو الشهادتين خزيمة بن ثابت ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وخالد بن سعيد ، وقيس ابن سعد بن عبادة (١).
إنّ لفيفاً من أصحابنا الإمامية قاموا بافراد كتاب أو رسالة حول روّاد التشيّع ونذكر في المقام ما وقفنا عليه.
١ ـ صدر الدين السيّد علي المدني الحسيني الشيرازي ، صاحب كتاب سلافة العصر في أعيان أهل العصر ، وأنوار الربيع في علم البديع ، وطراز اللغة. توفّي عام ( ١١٢٠ ) ، أفرد تاليفاً في ذلك المجال أسماء بـ « الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة الإمامية » ، فخصَّ الطبقة الاُولى بالصحابة الشيعة ، وخصَّص الباب الأوّل لبني هاشم من الصحابة ، والباب الثاني في غيرهم منهم. وجاء في الباب الأوّل بترجمة ( ٢٣ ) صحابيّاً من بني هاشم لم يفارقوا عليّاً قط ، كما جاء في الباب الثاني بترجمة ( ٤٦ ) صحابيّاً (٢).
٢ ـ ذكر الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه « أصل الشيعة واُصولها » أسماء جماعة من الصحابة الذين كانوا يشايعون عليّاً في حلِّه وترحاله وقال معلّقاً على قول أحمد أمين الكاتب المصري « والحق إنّ التشيّع كان مأوى يرجع إليه كل من أراد هدم الإسلام » : ونحن لولا محافظتنا على مياه الصفا أن لا تتعكّر ، ونيران البغضاء أن لا تتسعّر ، وأن تنطبق علينا حكمة القائل : « لا تنه عن خلق وتأتي مثله » لعرّفناه من الذي يريد هدم قواعد الإسلام بمعاول الالحاد والزندقة ،
____________
١ ـ خطط الشام ٥ / ٢٥١.
٢ ـ الدرجات الرفيعة ٧٩ ـ ٤٥٢ طبع النجف.