عنه ولا حرج.
وكم له من قصائد في مدح أهل البيت نذكر منها مايلي :
ألم تعلموا انّ الوصي هو الذي |
|
أتى الزكاة وكان في المحراب |
ألم تعلموا انّ الوصي هو الذي |
|
حكم الغدير له على الأصحاب (١) |
ولنكتف بهذا المقدار فانّ المقصود اراءة نماذج من كبار القدماء الذين شاركوا المسلمين في تأسيس العلوم العربية وتطويرها وأمّا التفصيل فيرجع إلى محالّه (٢).
إذا كانت الشيعة هي التي ابتكرت علم النحو بهداية من باب علم النبي الأكرم عليهالسلام ولحسن الحظ أنّها المبتكرة أيضاً لعلم العروض واستخراجه إلى الوجود وإليك المؤسّسين والمؤلّفين فيه بوجه موجز.
١ ـ الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري قال ابن خلّكان : هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود ، وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحراً (٣).
٢ ـ كافي الكفاة الصاحب بن عباد الطائر الصيت ، له كتاب الاقناع في
__________________
١ ـ الغدير ٤ / ٦٦ وله قصائد اُخرى مذكورة فيه.
٢ ـ لاحظ تأسيس الشيعة للسيد الصدر فقد ترجم فيه ٢٤ شخصاً كلّهم من أقطاب علم اللغة وللمناقشة في بعض ما ذكره وان كان مجالا لكنّه لا ينقص عن عظم الجهد الذي بذله في طريق منشوده.
٣ ـ وفيات الأعيان ٢ / ٢٤٤ برقم ٢٢٠.