الرابع وله غديريات كثيرة منها :
هل بعد مفترق الأظغان مجتمع |
|
أم هل زمان بهم قد فات يرتجع |
هذا عرض موجز لبعض الشعراء البارزين من الشيعة وفيه كفاية لمن أراد الاجمال وأمّا من أراد التوسّع فليرجع إلى الكتب التالية :
١ ـ الأدب في ظلّ التشيّع للشيخ عبداللّه نعمة.
٢ ـ تأسيس الشيعة : للسيّد حسن الصدر. الفصل السادس.
٣ ـ الغدير للعلاّمة الأميني بأجزائه الأحد عشر.
إنّ القرآن هوالمصدر الرئيسي للمسلمين في مجالي العقيدة والشريعة ، وهو المعجزة الخالدة للنبي الأكرم ، وقد قام المسلمون بأروع الخدمات لهذا الكتاب الإلهي على وجه لا تجد له مثيلا بين أصحاب الشرائع السابقة ، حتّى أسّسوا لفهم كتابهم علوماً قد بقي في ظلّها القرآن مفهوماً للأجيال ، كما قاموا بتفسيره وتبيين مقاصده بصور شتى ، لا يسع المقام لذكرها. فأدّوا واجبهم تجاه كتاب اللّه العزيز ـ شكر اللّه مساعيهم ـ من غير فرق بين الشيعة والسنّة.
إنّ مدرسة الشيعة منذ أن ارتحل النبيّ الأكرم إلى يومنا هذا ، أنتجت تفاسيراً على أصعدة مختلفة ، وخدمت الذكر الحكيم بصور شتّى ، فأتى بوجه موجز ، لما اُلّف في القرون الإسلامية الاُولى.
إنّ أئمّة أهل البيت ـ بعد الرسول الأكرم ـ هم المفسّرون للقرآن الكريم حيث فسّروا القرآن ، بالعلوم التي نحلهم الرسول بأقوالهم وأفعالهم وتقريراتهم التي لا تشذّ عن قول الرسول وفعله وحجته ، ومن الظلم الفادح أن نذكر الصحابة والتابعين في عداد المفسّرين ولا نعترف بحقوق أئمّة أهل البيت إلاّ شيئاً لا يذكر.