الشهداء بأنّه : أبلت وجهه العبادة. قتله بعدما أعطاه الأمان (١).
٣ ـ مالك الأشتر ملك العرب ، أحد الأشراف والأبطال كان شهماً مطاعاً وكان قائد القوات العلوية قتله بالسم في مسيره إلى مصر بيد أحد عمّاله (٢).
٤ ـ رشيد الهجري كان من تلاميذ الامام وخواصّه عرض عليه زياد البراءة واللعن فأبى ، فقطع يديه ورجليه ولسانه ، وصلبه خنقاً في عنقه (٣).
٥ ـ جويرية بن مهر العبدي أخذه زياد وقطع يديه ورجليه وصلبه على جذع نخلة (٤).
٦ ـ قنبر مولى أمير المؤمنين إذ قال الحجّاج لبعض جلاوزته : اُحبّ أن اُصيب رجلاً من أصحاب أبي تراب ، فقالوا : ما نعلم أحداً كان أطول صحبة له من مولاه قنبر ، فبعث في طلبه ، فقال له : أنت قنبر؟ قال : نعم ، قال له : إبرأ من دين علي ، فقال له : هل تدلّني على دين أفضل من دينه؟
قال : إنّي قاتلك فاختر أيّ قتلة أحبّ إليك ، قال : أخبرني أمير المؤمنين : انّ ميتتي تكون ذبحاً بغير حقّ. فأمر به فذبح كما تذبح الشاة (٥).
٧ ـ كميل وهو من خيار اشيعة وخاصّة أمير المؤمنين طلبه الحجّاج فهرب منه ، فحرم قومه عطاءهم فلمّا رأى كميل ذلك قال : أنا شيخ كبير وقد نفد عمري ولا ينبغي أن أكون سبباً في حرمان قومي ، فاستسلم للحجّاج ، فلمّا رآه قال له : كنت اُحبُّ أن أجد عليك سبيلا ، فقال له كميل : لا تبرق ولا ترعد ، فو اللّه ما بقي من عمري
__________________
١ ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٤ ـ ٣٥ برقم ٦.
٢ ـ شذرات الذهب ١ / ٩١.
٣ ـ شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥.
٤ ـ شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٩٠ ـ ٢٩١.
٥ ـ رجال الكشي ٦٨ ـ ٦٩ برقم ٢١ الشيعة والحاكمون ٩٥.