٣ ـ روى أبو مخنف عن الحجاج : اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرونا هلاك معاوية فحمدنا اللّه عليه فقال : إنّ معاوية قد هلك وانّ حسيناً قد تقبّض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وأنتم شيعته وشيعة أبيه (١).
٤ ـ وقال محمّد بن أحمد بن خالد البرقي ( ت ٢٧٤ ) : إنّ أصحاب علي ينقسمون إلى الأصحاب ثمّ الأصفياء ثمّ الأولياء ، ثم شرطة الخميس ... ومن الأصفياء سلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبوذر ، وعمّار ، وأبو ليلى ، وشبير ، وأبو سنان ، وأبو عمرة ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو برزة ، وجابر بن عبداللّه ، والبراء بن عازب ، وطرفة الأزدي (٢).
٥ ـ وقال النوبختي ( ت ٣١٣ ) : إنّ أوّل الفرق الشيعة ، وهم فرقة علي بن أبي طالب ، المسمّون شيعة علي في زمان النبي وبعده ، معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته (٣).
٦ ـ وقال أبو الحسن الأشعري : وانّما قيل لهم الشيعة ، لأنّهم شايعوا عليّاً ، ويقدّمونه على سائر أصحاب رسول اللّه (٤).
٧ ـ ويقول الشهرستاني : الشيعة هم الذين شايعوا عليّاً على الخصوص ، وقالوا بإمامته وخلافته نصّاً ووصيّة (٥).
٨ ـ وقال ابن حزم : ومن وافق الشيعة في أنّ عليّاً أفضل الناس بعد رسول اللّه
__________________
١ ـ مقتل الامام الحسين لأبي مخنف : تحقيق حسن الغفاري ١٥ ولاحظ ١٦.
٢ ـ الرجال للبرقي : ( طبع طهران ) / ٣ ، ولاحظ فهرست ابن النديم ٢٦٣ ( طبع القاهرة ) وعبارته قريبة من عبارة البرقي.
٣ ـ فرق الشيعة ١٥.
٤ ـ مقالات الاسلاميين ١ / ٦٥ طبع مصر.
٥ ـ الملل والنحل ١ / ١٣١.