١٢. عبيد الله بن جحش الأسدي كان من السابقين إلى الإسلام ومن مهاجرة الحبشة لكنّه تنصّر بالحبشة.
١٣. الحارث بن ربيعة بن الأسود القرشي افتتن وارتد بمكة.
١٤. علي بن أُميّة بن خلف افتتن بمكة.
١٥. العاص بن المنبه بن الحجاج افتتن بمكة وقتل ببدر مع المشركين.
١٦. الوليد بن عقبة الذي وصفه القرآن الكريم بالفسق في سورة الحجرات عند قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا). (١)
١٧. مسلم بن عقبة الأشجعي الذي أباح القتل والنهب في المدينة المنورة ثلاثة أيام في سنة ٦٣ ه.
١٨. بسر بن أبي أرطاة الذي ذبح ولدي عبيد الله بن العباس.
١٩. معاوية بن أبي سفيان رأس الفئة الباغية وهو الذي قال في حقّه النبي مخاطباً عمار : «ويح عمار ، تقتلك الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار».
٢٠. أبو الغالية قاتل عمار. (٢)
هذه نماذج من الصحابة الذين لم يُحسنوا الصحبة ، وأمّا ما ورد في القرآن الكريم من قوله تعالى : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ) (٣) وقوله : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ). (٤)
وقول النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : إنّ الله اطّلع على أهل بدر ـ إن كان الخبر صحيحاً ـ فكلّه مشروط بسلامة العاقبة ، ولا يجوز أن يخبر الحكيم فرداً غير معصوم بأنّه لا عقاب عليه فليفعل ما شاء.
وبعبارة أُخرى : كلّ ما ورد من الثناء على المهاجرين والأنصار في الكتاب
__________________
(١) الحجرات : ٦.
(٢) لاحظ كتاب : الصحبة والصحابة : ١٨٢ ـ ١٨٤.
(٣) الحجرات : ١٨.
(٤) الحجرات : ٢٩.