عرامة الغلام في صغره ليكون حليما في كبره » (١).
٤٧٤٩ ـ و « سأل رجل النبي صلىاللهعليهوآله فقال : ما بالنا نجد بأولادنا ما لا يجدون بنا (٢)؟ قال : لأنهم منكم ولستم منهم » (٣).
٤٧٥٠ ـ وسئل الصادق عليهالسلام « لم أيتم الله نبيه محمدا صلىاللهعليهوآله؟ قال : لئلا يكون لاحد عليه طاعة » (٤).
( كتاب الطلاق )
باب
* ( وجوه الطلاق ) *
الطلاق على وجوه ، ولا يقع شئ منها إلا على طهر من غير جماع بشاهدين عدلين ، والرجل مريد للطلاق غير مكره ولا مجبر ، فمنها طلاق السنة ، وطلاق العدة ، وطلاق الغائب ، وطلاق الغلام ، وطلاق المعتوه ، وطلاق التي لم يدخل بها ، وطلاق الحامل ، وطلاق التي لم تبلغ المحيض ، وطلاق التي قد يئست من المحيض ، وطلاق الأخرس ، وطلاق السر ، ومنه التخيير والمبارأة والنشوز والشقاق والخلع
__________________
(١) عرامة الغلام بطره وميله إلى اللعب وبغضه للمكتب وشكاسة خلقه وهي مستحسن مطلوب لأنها تدل على عقله وفطانته في الكبر. وقيل : المراد استحباب حمله على الأمور الشاقة في الصغر ليوجب حلمه وعقله في الكبر. وزاد في الكافي « ثم قال : ما ينبغي الا هكذا ».
(٢) أي نحزن ونضطرب بسبب مرضهم وموتهم وابتلاءاتهم ما لا يحزنون بنا.
(٣) رواه المصنف في العلل في الحسن كالصحيح عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام.
(٤) رواه المصنف في العلل في الحسن كالصحيح عن محمد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام.