٣٥٩٨ ـ وقال علي بن الحسين عليهماالسلام : « إن من سعادة المرء أن يكون متجره في بلاده ، ويكون خلطاؤه صالحين ، ويكون له أولاد يستعين بهم ».
٣٥٩٩ ـ وروي عن عبد الحميد بن عواض الطائي قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : « إني اتخذت رحي فيها مجلسي ويجلس إلي فيها أصحابي ، قال : ذاك رفق الله عزوجل » (١).
٣٦٠٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام للوليد بن صبيح (٢) : « يا وليد لا تشتر لي من محارف شيئا فإن خلطته لا بركة فيها » (٣).
٣٦٠١ ـ وقال عليهالسلام : « لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشأ في الخير » (٤).
٣٦٠٢ ـ وقال عليهالسلام : « احذروا معاملة أصحاب العاهات ، فإنهم أظلم شئ » (٥).
٣٦٠٣ ـ وقال عليهالسلام لأبي الربيع الشامي : « لا تخالط الأكراد ، فإن الأكراد حي من الجن كشف الله عزوجل عنهم الغطاء » (٦).
٣٦٠٤ ـ وقال عليهالسلام : « لا تستعن بمجوسي ، ولو على أخذ قوائم شاتك وأنت تريد أن تذبحها ».
٣٦٠٥ ـ وقال عليهالسلام : « إياكم ومخالطة السفلة فإنه لا يؤول إلى خير ».
__________________
(١) أي لطف الله تعالى بل حيث يسر لك تحصيل الدنيا والآخرة.
(٢) رواه الكليني ج ٥ ص ١٥٧ بسند صحيح.
(٣) قال الجزري في النهاية : المحارف ـ بفتح الراء ـ هو المحروم المحدود الذي إذا طلب لا يرزق ، وقد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه. وهو خلاف المبارك.
(٤) مروى في الكافي ج ٥ ص ١٥٨ بسند موثق والمراد بالخير المال.
(٥) مروى في الكافي مرفوعا. والعاهات جمع العاهة وهي الآفة ولعل ذلك لسراية المرض.
(٦) مروى في الكافي بسند فيه ارسال وقال العلامة المجلسي : يدل على كراهة معاملة الأكراد ، وربما يأول كونهم من الجن بأنهم لسوء أخلاقهم وكثرة حيلهم أشباه الجن فكأنهم منهم كشف عنهم الغطاء.