الصفحه ١٣٦ : عقبيها كما يرشدنا إلىٰ ذلك قول الله العظيم : (
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ
الصفحه ١٤١ : وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ )
(١).
وعصوا
الصفحه ١٤٩ : إبراهيم هذه
المكرمة لعمر بن الخطاب حيث قال :
وقـولةٍ لعلي قالها عمرُ
الصفحه ١٥٠ : ... »
(٥).
وخلاصة القول إنّه عليهالسلام آثر بقاء الإسلام
الذي نذر حياته وخاض الغمرات لأجله ، فنراه في أحرج المواقف
الصفحه ١٦٠ :
عباس وأبي سعيد
الخدري في تفسير قوله تعالىٰ : (
وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ )
(١) أنهم قالوا
الصفحه ١٦١ : ذلك قول
الصديقة الطاهرة فاطمة عليهاالسلام
بأن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد أعطاها فدك مع
الصفحه ١٦٣ : المؤرخين أنّ فاطمة عليهاالسلام
صرّحت بوجه أبي بكر بأنّ فدكَ ملك لها ، فردّ أبو بكر قولها ، وطلب منها
الصفحه ١٦٦ : لسانها
يتجافىٰ عن قول الباطل ، فقد شهد لها بالصدق (٢) ، وأنّها لا تقول
علىٰ أبيها صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٦٨ : عليهالسلام
وأمُ أيمن.
وخلاصة القول : لقد أُخذت فدك من أهل
البيت قسراً وعنوة وظلماً وجوراً ، ودليل ذلك فضلاً
الصفحه ١٧٢ : ء عليهاالسلام
قد ودّعت الدنيا وهي ساخطة علىٰ أبي بكر ، ومعلوم أنّ فعل الزهراء عليهاالسلام وقولها لا يتجافىٰ
عن
الصفحه ١٧٦ :
_______________________
١)
شرح ابن أبي الحديد ١٦ : ٢٢٩.
٢)
صحيح البخاري ٧ : ٢٦٨ / ٧ كتاب الفرائض ـ باب قول النبي
الصفحه ١٨١ : قوله
وفعله لأنّها عليهاالسلام
لا تغضب لغير الحقّ ، وأن الله يغضب لغضبها ويرضىٰ لرضاها ، فلا يصحّ أن
الصفحه ١٨٣ : بأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
موروث يرثه أهله ، وهو خلاف قوله : ( لا نورث ) (٣).
التاسع :
لو صحّ الخبر
الصفحه ١٨٤ : اليوم.
ثالثاً : اسقاط سهم ذوي القربىٰ :
لقد نصّ الكتاب الكريم علىٰ سهم
ذوي القربىٰ في قوله تعالىٰ
الصفحه ١٨٦ : ذوي القربىٰ ! ثمّ قرأت عليه قوله تعالىٰ : (
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ