المنصوبة
، فلا أطول ولا أعرض ولا أعظم منها ، ولو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوة لامتنعن ، ولكن اشفقن من العقوبة وعقلن ما جهل ( من هو ) (١) أضعف منهن وهو الإِنسان ، إنّه كان
ظلوماً جهولاً » . [١٥٩٤٠]
٨
ـ سبط الطبرسي في
مشكاة الأنوار : نقلاً من كتاب المحاسن ، عن الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : « إن أهل الأرض لمرحومون ، ما تحابوا ، وأدوا الأمانة ، وعملوا بالحق » . [١٥٩٤١]
٩
ـ وعن أبي عبدالله (
عليه السلام ) ، أنه سئل عن قول الله عز وجل : (
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ )
(١) الآية ، ما الذي عرض عليهنّ ؟ وما الذي
حمل الإِنسان ؟ وما كان هذا ؟ قال : فقال : « عرض عليهن الأمانة بين الناس ، وذلك حين خلق الخلق » . [١٥٩٤٢]
١٠
ـ وعنه ( عليه السلام
) ، قال : « ما بعث الله نبياً قط ، إلّا بصدق الحديث وأداء الأمانة » . [١٥٩٤٣]
١١
ـ وعن بعض أصحابنا
رفعه قال : قال ( عليه السلام ) لابنه : « يا بني أدّ الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك ، وكن أميناً تكن غنياً » . [١٥٩٤٤]
١٢
ـ عوالي اللآلي : (
روى أنس بن مالك وأُبي بن كعب وأبو هريرة كل واحد على الانفراد ) (١) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه
قال : « أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك » وكان عنده ( صلى الله __________________________ (١) في
الطبعة الحجرية : « هو من » وما أثبتناه من المصدر . ٨ ـ مشكاة الأنوار ص
٥٢ . ٩ ـ مشكاة الأنوار ص
٥٢ . (١)
الأحزاب ٣٣ : ٧٢ . ١٠ ـ مشكاة الأنوار ص
٥٢ . ١١ ـ مشكاة الأنوار ص
٥٣ . ١٢ ـ عوالي اللآلي ج
٢ ص ٣٤٤ ح ٩ . (١) ما
بين القوسين ليس في المصدر .