أسباط ، عن ابن فضّال ، عن الصّادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « شرار أُمّتي عزّابها » .
[١٦٣٥٦] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه نهى عن التّرهب وقال : « لا رهبانيّة في الإِسلام ، تزوّجوا فإنّي مكاثر بكم الأُمم » .
[١٦٣٥٧] ٣ ـ الحسن بن فضل الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « المتزوّج النائم (١) أفضل عند الله من الصّائم القائم العزب » .
[١٦٣٥٨] ٤ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال لرجل [ اسمه ] (١) عكّاف : « ألك زوجة ؟ » قال : لا يا رسول الله ، قال : « ألك جارية ؟ » قال : لا يا رسول الله ، قال : « أفأنت موسر ؟ » قال : نعم ، قال : « تزوّج ، وإلّا فأنت من المذنبين » .
وفي رواية : « تزوّج وإلّا فأنت [ من ] (٢) رهبان النّصارى » .
وفي رواية « تزوّج وإلّا فأنت من إخوان الشّياطين » .
[١٦٣٥٩] ٥ ـ الشّيخ أبو الفتوح الرّازي في تفسيره : عن عكّاف بن وداعة (١) الهلالي قال : أتيت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لي : « يا
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٩٣ ح ٧٠١ .
٣ ـ بل جامع الأخبار ص ١١٨ ، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ٢٢١ ح ٢٥ .
(١) في الطبعة الحجرية : « القائم » وما أثبتناه من المصدر والبحار .
٤ ـ بل جامع الأخبار ص ١١٩ ، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ٢٢١ ح ٢٧ ـ ٢٩ .
(١) أثبتناه من المصدر والبحار .
(٢) أثبتناه من المصدر والبحار .
٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٤ ، ونقله ابن الأثير في أُسد الغابة ج ٤ ص ٣ .
(١) في الطبعة الحجرية والمصدر : وادعة والظاهر ان ما أثبتناه هو الصواب « راجع أُسد الغابة ج ٤ ص ٣ » .