قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مستند الشّيعة [ ج ٤ ]

501/554
*

الخمسة الاولى ، فلو جمعها أحد ، كان حسنا.

ويستحب للفاصل بالسجدة أن يدعو فيها بما مرّ في روايتي فلاح السائل مخيّرا بينهما.

وبالجلسة أن يدعو فيها بما مرّ في روايته الأخيرة ، أو بما في مرفوعة جعفر بن محمّد بن يقطين : « يقول الرجل إذا فرغ من الأذان وجلس : اللهم اجعل قلبي بارّا ورزقي دارّا ، واجعل لي عند قبر نبيّك قرارا ومستقرّا » (١) ولو قرأهما ، كان أحسن.

وقد ذكر الشيخ في المصباح الدعاء الأخير للسجدة (٢) ، ولكن بتبديل : « رزقي دارّا » بقوله : « وعيشي قارّا » وفي البلد الأمين جمع الفقرتين (٣) ، وفي بعض الكتب زاد عليهما : « وعملي سارّا ». (٤) والكل جائز.

وبالخطوة أن يخطو برجله اليمنى تجاه القبلة ، كما في الرضوي المتقدّم ، ويدعو فيها بما ذكره فيه بعد ما مرّ بقوله : « ثمَّ يقول : بالله أستفتح ، وبمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أستنجح وأتوجّه ، اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين ».

وروى في فلاح السائل دعاء آخر بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات يدعو به قائما أو جالسا أو ساجدا ، وكذا في الرضوي ، وفيه آخر مخصوص بالفجر (٥).

ومنها : أن يكون المؤذّن متطهّرا من الحدثين ، مستقبلا قائما حال الأذان ،

__________________

(١) الكافي ٣ : ٣٠٨ الصلاة ب ١٨ ح ٣٢ ، التهذيب ٢ : ٦٤ ـ ٢٣٠ ، الوسائل ٥ : ٤٠١ أبواب الأذان والإقامة ب ١٢ ح ١.

(٢) المصباح : ٢٨.

(٣) البلد الأمين : ٦.

(٤) راجع البحار ٨١ : ١٨٢.

(٥) أمّا الدعاء المروي في فلاح السائل : ١٥٢ ، فهو : سبحان من لا يبيد معالمه ، سبحان من لا ينسى