قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة النساء الآية 137 ـ 147]
الآية المباركة تحذر المؤمنين من أهم ما يوجب ضعف ايمانهم والدخول في زمرة المنافقين
٤٧بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدلّ على امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية المباركة القواعد الفقهية التالية :
[سورة النساء 148 ـ 149]
بحوث المقام
[سورة النساء 150 ـ 161]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات المباركة تدلّ على امور :
بحث عقائدي :
[سورة النساء الآية 162 ـ 169]
بحوث المقام
[سورة النساء 170 ـ 175]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه تدلّ الآيات الشريفة على امور :
[سورة النساء الآية ـ 176]
بحوث المقام
[سورة المائدة 1 ـ 22]
بحوث المقام
[سورة المائدة ـ 33]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
بحث روائي وفيه ان الروايات الواردة فيه على اقسام :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية الشريفة القواعد الفقهية التالية :
[سورة المائدة 4 ـ 55]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآية الشريفة امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة القواعد الفقهية التالية :
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :415
تحمیل
الدنيا والإعراض عن تكميل النفس بالكمالات والتخلّق بمكارم الأخلاق ، والسبب في ذلك هو حبّ الدنيا الّذي يعدّ رأس كلّ خطيئة ، كما في الحديث.
قوله تعالى : (لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ).
بيان للآية السابقة ، أي : لا ينتسبون الى المؤمنين ليعدّوا منهم حقيقة ، ولا الى الكفّار ليعدّوا منهم بالكليّة ، وإنّما يميلون مع كلّ ريح ويطلبون النفع في انحيازهم الى الطائفتين.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً).
تعليل لما سبق ، أي من لم يوفقه الله تعالى فهو ضال لم يهتد الى سبيل ؛ لأنّهم اتّصفوا بتلك الصفات المهلكة الموبقة ، فلم يهيئوا أنفسهم لنيل الفيوضات الربوبيّة والوصول الى المقامات الكريمة ، ولم يستعدّوا للتوفيق ولم يصلحوا للهداية ، فأضلّهم الله عن السبيل ، فلا سبيل لهم ليوصلهم الى الحقّ والكمال.
والخطاب في الآية الشريفة عامّ يشمل الجميع ؛ ليكون رادعا لهم عن سلوك السبل حتّى تؤدّي بهم الى الهلاك وإعراض الله تعالى عنهم وسلب التوفيق عنهم.
وقيل : إنّ المراد من السبيل هو المذهب والدين الحقّ ، وهو يرجع الى الأوّل أيضا ، فإنّ المتديّن بالحقّ قد اكتسب واقتنى أهمّ الكمالات الواقعيّة والعواقب الحميدة.
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ).
خطاب للمؤمنين بعد بيان صفات المنافقين وما أوجب إضلال أنفسهم وعدم اهتدائهم سبيلا يفضي بهم الى الحقّ.
والآية الشريفة تحذّر المؤمنين عن أهمّ ما يوجب ضعف إيمانهم والدخول في زمرة المنافقين ، وتعظهم بعدم التقرّب الى ما يوجب سخط الله تعالى ، وإشارة الى أهمّ تلك الموبقات ، ألا وهي ولاية الكافرين الّتي هي صنيع المنافقين ، وإلّا كانوا مثلهم ، وتؤكّد الآية الكريمة النهي السابق عن موالاة الكافرين الّتي هي حبّهم