تفسير من وحي القرآن - ج ٢١

السيد محمد حسين فضل الله

تفسير من وحي القرآن - ج ٢١

المؤلف:

السيد محمد حسين فضل الله


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الملاك
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٦٠

والنار التي تورون .. من أنشأ شجرتها؟

(أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) هل تعرفون سرّ ظهور النار عند احتكاك فرع شجرة بفرع شجرة أخرى ، كما كان العرب يفعلون عند ما يوقدون النار على الطريقة البدائية؟ ما هو دوركم في ذلك سوى أنكم تستخدمون الوسائل التي خلقها الله؟ (أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها) التي تستخرجون منها النار (أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ)؟! ... وليس هذا السؤال في موقع الترديد ، بل هو في موقع إعلان الحقيقة ، باعترافهم الذي يفرضه الواقع الذي لا مجال للشكّ فيه ، وإذا كانت الآية تتحدث عن خروج النار من الشجرة ، فلأنها كانت الطريقة المألوفة لدى العرب في إشعال النار ، ولكن الحديث عن النار حديث مطلق يشمل ما يستحدثه الإنسان من وسائل إشعالها من فحم حجريّ وبترول وكهرباء وذرّة وشمس ، وغير ذلك مما أودع الله فيه سرّ النار.

(نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً) أي موعظة للناس كونها توحي بالنار الخالدة في الآخرة التي تثير في نفوسهم الخوف والحذر ، وتدفعهم إلى طاعة الله في مواقع رضاه ، (وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ) أي منفعة للمقوين ، وهم الذين ينزلون القواء وهو القفر ، وقيل : إنهم المسافرون ، وقيل : إنهم المستمتعون بها بشكل مطلق ، وربما كان هذا أقرب نظرا لشمولية الانتفاع بها.

(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) الذي تؤكد هذه الأمور عظمته في وعي الإنسان المؤمن ، وتدفعه إلى التعبير عن ذلك الشعور العميق بطريقة التسبيح.

* * *

٣٤١

الآيات

(فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ (٧٨) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (٧٩) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٨٠) أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (٨١) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢) فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (٨٤) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ (٨٥) فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦) تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٨٧) فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨) فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (٨٩) وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩٠) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩١) وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (٩٤) إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (٩٥) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) (٩٦)

* * *

معاني المفردات

(مَكْنُونٍ) : محفوظ مصون.

٣٤٢

(مُدْهِنُونَ) : مكذّبون.

(مَدِينِينَ) : مجزيِّين ، من دان يداني ، بمعنى جزى يجزي (فَرَوْحٌ) : راحة.

* * *

مواقع النجوم ، ما هي؟

(فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) ، ذكر المفسرون أن «لا» زائدة مؤكدة ، مثلها في قوله تعالى : (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ) [الحديد : ٢٩] ومعناه «أقسم» (١). وهناك احتمال آخر ، وهو إبقاء الكلمة على طبيعتها كجزء من الكلام ، ليكون المعنى هو أن المسألة واضحة جدا بحيث لا تحتاج إلى أيّ قسم مهما كان عظيما ، ولكن ربما كان الاحتمال الأول أقرب ، لأن التأكيد على عظمة القسم في الآية التالية يوحي بأن المقصود هو تأكيد الفكرة عن القرآن بالقسم العظيم ؛ والله العالم.

ولكن ما هو المراد بمواقع النجوم ، فقد جاء عن مجموعة من المفسرين منهم صاحب الكشاف ، أن المراد بمواقع النجوم مساقطها ومغاربها (٢) ، أي محالّ وقوعها وسقوطها ، ويشير به إلى سقوط الكواكب يوم القيامة أو وقع الشهب على الشياطين ، أو مساقط الكواكب في مغاربها ، ويرى صاحب تفسير الميزان أن الاحتمال الأول هو السابق إلى الذهن (٣) ، وربما كان ذلك من جهة أن أجواء الآيات التالية تدور في فلك الآخرة التي أريد لها أن تعيش في وعي الناس ، ليتذكروها في ما يتذكرونه من مقدمات يوم القيامة من انتثار النجوم.

وقد جاء في بعض التفاسير ـ كما في ظلال القرآن ـ أن المراد بمواقع النجوم

__________________

(١) انظر : تفسير الكشاف ، ج : ٤ ، ص : ٥٨.

(٢) انظر : (م. ن) ، ج : ٤ ، ص : ٥٨.

(٣) انظر : تفسير الميزان ، ج : ١٩ ، ص : ١٤١.

٣٤٣

أماكنها ومداراتها في السماء ، فقد جاء فيه : «لم يكن المخاطبون يعرفون عن مواقع النجوم إلا القليل ، الذي يدركونه بعيونهم المجرّدة ، ومن ثمّ قال لهم : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) ... فأمّا نحن اليوم ، فندرك من عظمة هذا القسم المتعلقة بالمقسم به ، نصيبا أكبر بكثير مما كانوا يعلمون. وإن كنا نحن ـ أيضا ـ لا نعلم إلا القليل عن عظمة مواقع النجوم.

وهذا القليل الذي وصلنا إليه بمراصدنا الصغيرة المحدودة المناظير ، يقول لنا : إن مجموعة واحدة من مجموعات النجوم التي لا تحصى في الفضاء الهائل الذي لا نعرف له حدودا ، تشكّل المجرّة التي تنتسب إليها أسرتنا الشمسية ويبلغ تعدادها ألف مليون نجم!

ويقول الفلكيون إن من هذه النجوم والكواكب التي تزيد على عدة بلايين نجم ، ما يمكن رؤيته بالعين المجردة ، وما لا يرى إلا بالمجاهر والأجهزة ، وما يمكن أن تحس به الأجهزة دون أن تراه. هذه كلها تسبح في الفلك الغامض ، ولا يوجد أيّ احتمال أن يقترب مجال مغناطيسيّ لنجم من مجال نجم آخر ، أو يصطدم بكوكب آخر ، إلّا كما يحتمل تصادم مركب في البحر الأبيض المتوسط بآخر في المحيط الهادي ، يسيران في اتجاه واحد وبسرعة واحدة ، وهو احتمال بعيد ، إن لم يكن مستحيلا» (١).

ولكن قد نلاحظ على هذا الاحتمال ، أن مواقع النجوم ذاتها لا تحمل أيّة خصوصية تدلّ على العظمة ، بعيدا عن النجوم نفسها في حركتها وأوضاعها ، مما يجعل الاحتمال الأول الذي يتحدث عن مساقط النجوم أو مغاربها ظاهرة كونية إلهيّة عجائبية تثير الانتباه ، والله العالم.

(وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) في ما يعبر به عن مواقع العظمة في طبيعة هذه الظاهرة الكبيرة ، ليلتفت الناس إليها ، ليتعرفوا من خلال ذلك على أسرارها ولينطلقوا فيها إلى معرفة الله سبحانه.

__________________

(١) في ظلال القرآن ، م : ٧ ، ج : ٢٧ ، ص : ٧٠٥ ـ ٧٠٦.

٣٤٤

(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) هذا الكتاب الذي أنزله الله على رسوله ليبين للناس حقائق العقيدة في توحيد الله وعظمته وفي رسالة رسوله ، وفي الإيمان باليوم الآخر ، فهو الحقيقة المشرقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، (فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ) مصون من التحريف ، أو مصون من اطلاع غير الملائكة المقرّبين عليه ، إذا أريد بالكتاب اللوح المحفوظ ، (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) من الأدناس أو من الذنوب.

وقد جاء في بعض الروايات ، أن الآية تشير إلى أن غير المتطهِّر من الحدث الذي يستتبع الوضوء والغسل ، لا يجوز له مسّ كتابة القرآن ، فلا يجوز للجنب والحائض والمحدث مسّ المصحف ، وجاء في الدر المنثور في ما روي عن كتاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعمرو بن حزم : «ولا تمس القرآن إلّا على طهور» (١).

وهناك قول بأن المراد بالمسّ ، المسّ التفسيري ، فلا يجوز لأحد تفسيره إلا المطهّرون الذين يملكون العصمة عن الخطأ. وقد جاء في بعض التفاسير أن الآية جاءت ردا على ما قاله المشركون عن القرآن : إن الشياطين تنزّلت به ، فكان الرد أنه لا يقبل مسّ الشيطان له لأنه في علم الله وحفظه ، وقد تنزل به الملائكة المطهرون ، وبذلك تكون الآية نافية لا ناهية.

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) فهو كلام الله الذي أنزله وحيا على نبيه ليكون هدى للعالمين ، يأخذون به في عقيدتهم وفي حياتهم العملية على كل صعيد ، فلا مجال للشّكّ فيه ، كما يقول المشركون الذين قالوا إنه مفترى ، أو إنه (أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) [الفرقان : ٥].

(أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) أستعير الإدهان هنا للتهاون ، كمن يدهن في الأمر ، أي يلين جانبه ولا يتصلب به ، والظاهر أن المراد به حالة اللامبالاة أو التشكيك التي يمارسونها ضد القرآن أو اليوم الآخر ، فلا يلقون إليه بالا ، ولا يواجهونه بالاهتمام الذي يوحي بالتفكير وبالحوار فيه وفي مفاهيمه ،(وَتَجْعَلُونَ

__________________

(١) الدر المنثور ، ج : ٨ ، ص : ٢٧.

٣٤٥

رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) أي تعملون على أن يكون التكذيب هو الخير الذي تتمثلونه في حياتكم في مواقفكم التي تقفونها ضد الرسول والرسالة ، ليكون ذلك هو خطكم الذي تعتبرونه خيرا تلتزمونه في حياتكم كموقف طبيعيّ.

* * *

(فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ)

(فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) كيف تواجهون هذا الموقف ، وماذا أنتم فاعلون عند ما تصلّى الروح إلى الحلقوم في حشرجات الصدور ، وفي انقباض الملامح ، وفي حالة اليأس التي تتمثل في الفزع الذي يطلّ من عيونكم؟ (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) إلى هذا المحتضر وهو يسلم الروح ، (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ) إنه الحضور الإلهي الذي يسيطر على الكيان كله ، ويحيط بالإنسان من بين يديه ومن خلفه ، ويأخذ عليه كل حياته ، فتنسلّ الروح من جسده بشكل خفيّ ، بقدرة الله التي لا يستطيع الجميع الوقوف أمامها بالرغم من كل محاولاتهم ، ولا ينتبهون إليها ولا يعرفون وقتها ، إنه العجز الإنساني الذي يقف موقف التسليم المطلق أمام الله.

(فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ) فلو كان الأمر كما تقولون في نفي الحساب والجزاء ، أو في الغفلة عن قدرة الله عليكم وربوبيته لكم ، (تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) في ما قد تتحسّسون في موقفكم المتمرّد على الله الذي توحون به إلى أنفسكم بالقدرة المطلقة انطلاقا من الغفلة المطبقة على عقولكم ، فحاولوا إرجاع الروح إلى الجسد عند ما تبلغ الحلقوم ، ولكنكم لا تملكون شيئا من ذلك لأنفسكم ولغيركم ، لأنكم خاضعون لله في وجودكم وفي نهايتكم.

(فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) فإذا خرجت الروح من البدن ، ووقف هذا الإنسان أمام الله في موقف الحساب الأخير ، فإن كان من الذين عاشوا القرب لله في حياتهم في ما اعتقدوه أو عملوا به ، فسيكون جزاؤه في مواقع القرب من

٣٤٦

الله ، (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) وهي الدرجة العليا التي يحس فيها هؤلاء السابقون المقربون بالراحة اللذيذة الحلوة التي تلامس الروح حتى تنفتح بها على كل مشاعر السعادة الفيّاضة بالهدوء والطمأنينة النفسية ، والاسترخاء الروحيّ في نعمة الله ، واللذة الحسية التي تتمثل في الريحان الذي يملأ الجو عطرا كأروع ما يكون ، والنعيم الذي يتمثل في الجنة التي تشتمل على كل ما تشتهيه الأنفس وتلذُّ به الأعين.

* * *

(إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ)

(وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) وهم الفئة الأخرى التي تقف في الدرجة الثانية من مواقع القرب من الله ، (فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) حيث يتلقاه إخوانه الذين سبقوه في خط الإيمان والتقوى ، ليوحي السلام إليه بالبشرى والطمأنينة والنعيم الإلهيّ الذي يجعل حياته كلها خيرا وسرورا وسلاما ، وما أحلى السلام في ذلك الموقف ، وما أندى التحية الموحية بالطمأنينة في العمق النفسي للإنسان المؤمن ، بعد الوحشة الطويلة التي عاشها في أجواء المحشر وما قبله.

(وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ) وهم أصحاب الشمال الذين كذّبوا بالرسالة وعاشوا مع الأهواء وضلوا في متاهات الانحراف ، وابتعدوا عن الله في أفكارهم وفي كل حياتهم العامة والخاصة. (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) فهو المنزل الذي ينزلون به ، (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) حيث يتصاعد اللهب إلى كل وجودهم هناك ليحرقهم من الداخل والخارج.

(إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) الذي لا مجال فيه للشك لأنه يمثل عمق الحق الذي يشرق في داخل النفس لتعيش اليقين الذي لا تهتز فيه القناعات ، ولا تزحف إليه الاحتمالات.

٣٤٧

(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) الذي تتجلى عظمته في روحك وفي قلبك وفي كل حياتك من خلال قدرته ورحمته ونعمته وعدله ولطفه ...

والحمد لله ربّ العالمين

* * *

٣٤٨

الفهرس

تفسير سورة الاحقاف [١ ـ ٣٥]

‌في‌ أجواء السورة............................................................. ٧

اسم‌ السورة................................................................ ٨

الآيات‌ [١ ـ ٧].................................................................. ٩

معاني‌ المفردات‌.............................................................. ٩

و‌ما خلقنا السموات‌ و‌الإرض‌ ‌إلا‌ بالحق‌....................................... ١٠

‌في‌ صفات‌ الآلهة المزعومة................................................... ١١

سراية الشعور ‌في‌ الجماد!................................................... ١٢

‌من‌ أساليب‌ الكافرين‌ ‌في‌ تشوية الرسالة....................................... ١٣

الآيات‌ [٨ ـ ١٤].............................................................. ١٥

معاني‌ المفردات‌............................................................ ١٦

اتهام‌ الرسول‌ بالسحر والافتراء............................................... ١٦

عدم‌ معرفة النبي‌ بالغيب‌.................................................... ١٧

تواصل‌ الوحي‌............................................................. ١٨

التوحيد والاستقامة سبيل‌ الأمن‌ ‌في‌ الآخرة..................................... ٢٠

الآيتان‌ [١٥ ـ ١٦]............................................................. ٢٢

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٢٢

توصية الإنسان‌ بوالديه‌..................................................... ٢٣

أولئك‌ نتقبل‌ منهم‌ أعمالهم‌................................................. ٢٥

الآيات‌ [١٧ ـ ١٩]............................................................. ٢٦

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٢٦

وَالَّذِي‌ قال‌َ لِوالِدَيه‌ِ أُف‌ٍّ لَكُما............................................... ٢٧

٣٤٩

أولئك‌ حق‌ّ ‌عليهم‌ القول‌ ولكل‌ّ درجات‌....................................... ٢٨

‌الآية‌ [٢٠].................................................................... ٢٩

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٢٩

عرض‌ ‌الّذين‌ كفروا ‌علي‌ النار................................................ ٢٩

النار مأوي‌ العابثين‌ المستكبرين‌.............................................. ٣٠

الآيات‌ [٢١ ـ ٢٨]............................................................. ٣٢

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٣٣

العذاب‌ ينزل‌ ‌علي‌ قوم‌ هود................................................. ٣٣

عبرة لكفّار مكة.......................................................... ٣٥

الآيات‌ [٢٩ ـ ٣٥]............................................................. ٣٧

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٣٨

مناسبة النزول‌............................................................. ٣٨

الجن‌ يستمعون‌ القرآن‌ ويتحولون‌ ‌إلي‌ دعاة..................................... ٣٩

أَجِيبُوا داعِي‌َ اللّه‌ِ.......................................................... ٤٠

‌لا‌ يهلك‌ إلّا القوم‌ الفاسقون‌................................................ ٤١

[تفسير سورة محمد [١ ـ ٣٨]

‌في‌ أجواء السورة........................................................... ٤٥

الآيات‌ [١ ـ ٦]................................................................ ٤٧

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٤٧

ضلال‌ أعمال‌ الكافرين‌ وإصلاح‌ بال‌ المؤمنين‌.................................. ٤٨

سرّ إضلال‌ أعمال‌ الكافرين‌ وإصلاح‌ بال‌ المؤمنين‌.............................. ٤٩

ضرب‌ رقاب‌ ‌الّذين‌ كفروا................................................... ٥٠

تشريع‌ الأسر ‌بين‌ سورتي‌ ‌محمّد‌ والأنفال‌....................................... ٥١

‌لو‌ شاء اللّه‌ لأنتم‌ منهم‌..................................................... ٥٣

الآيات‌ [٧ ـ ١٣].............................................................. ٥٥

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٥٥

إِن‌ تَنصُرُوا اللّه‌َ يَنصُركُم‌..................................................... ٥٦

٣٥٠

اللّه‌ مولي‌ المؤمنين‌ والكافرون‌ ‌لا‌ مولي‌ ‌لهم‌...................................... ٥٧

الآيتان‌ [١٤ ـ ١٥]............................................................. ٥٩

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٥٩

أَفَمَن‌ كان‌َ عَلي‌ بَيِّنَةٍ مِن‌ رَبِّه‌ِ كَمَن‌ زُيِّن‌َ لَه‌ُ سُوءُ عَمَلِه‌ِ!؟.......................... ٦٠

صفة مأوي‌ المتقين‌......................................................... ٦٠

الآيات‌ [١٦ ـ ١٩]............................................................. ٦٢

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٦٢

المنافقون‌ ‌علي‌ المحك‌........................................................ ٦٣

المنافقون‌ وموقفهم‌ ‌من‌ النبي‌ّ صلى‌الله‌عليه‌وآله............................................ ٦٤

المهتدون‌ يزيدهم‌ اللّه‌ هدي‌ وتقوي‌........................................... ٦٥

المنافقون‌ يواجهون‌ أشراط الساعة............................................ ٦٦

‌لا‌ إله‌ ‌إلا‌ اللّه‌ غافر الذنب‌................................................. ٦٧

الآيات‌ [٢٠ ـ ٢٤]............................................................. ٦٨

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٦٨

تثاقل‌ مرضي‌ القلوب‌ ‌في‌ مواجهة أمر القتال‌.................................... ٦٩

الآيات‌ [٢٥ ـ ٣٢]............................................................. ٧٣

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٦٨

الشّيطان‌ يسوّل‌ للمنافقين‌.................................................. ٧٤

المنافقون‌ وكرههم‌ رضوان‌ اللّه‌................................................ ٧٥

‌بين‌ البلاء واختبار المؤمنين‌.................................................. ٧٦

الآيات‌ [٣٣ ـ ٣٨]............................................................. ٧٧

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٧٧

لا تُبطِلُوا أَعمالَكُم‌......................................................... ٧٨

فَلا تَهِنُوا وَتَدعُوا إِلَي‌ السَّلم‌ِ.................................................. ٨٠

الحياة الدنيا لعب‌ ولهو...................................................... ٨٢

العطاء عبادة.............................................................. ٨٣

٣٥١

تفسير سورة الفتح [١ ـ ٢٩]

‌في‌ أجواء السورة........................................................... ٨٧

صلح‌ الحديبية: الصلح‌ الفاتح‌............................................... ٨٨

الآيات‌ [١ ـ ٧]................................................................ ٩٥

معاني‌ المفردات‌............................................................ ٩٥

إِنّا فَتَحنا لَك‌َ فَتحاً مُبِيناً.................................................... ٩٦

علاقة الفتح‌ بغفران‌ الذنب‌................................................. ٩٦

أنزال‌ السكينة ‌في‌ قلوب‌ المؤمنين‌............................................ ١٠٠

الآيتان‌ [٨ ـ ٩].............................................................. ١٠٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٠٢

دور النبي‌ ‌في‌ حياة الأمة................................................... ١٠٢

‌الآية‌ [١٠].................................................................. ١٠٤

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٠٤

بيعة الرسول‌ بيعة للّه‌..................................................... ١٠٤

يَدُ اللّه‌ِ فَوق‌َ أَيدِيهِم‌...................................................... ١٠٦

الآيات‌ [١١ ـ ١٤]........................................................... ١٠٧

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٠٧

الأعراب‌ يبرون‌ تخلّفهم‌ ‌عن‌ الفتح‌........................................... ١٠٨

الرسول‌ يردّ أعذار المنافقين‌................................................ ١٠٩

السعير جزاء الكافرين‌.................................................... ١١٠

الآيتان‌ [١٥ ـ ١٦]........................................................... ١١٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١١٢

منطق‌ الطمع‌ ‌في‌ كلام‌ المخلّفين‌............................................. ١١٣

‌إن‌ تطيعوا اللّه‌ يؤتكم‌ أجرا حسنا........................................... ١١٤

‌الآية‌ [١٧].................................................................. ١١٥

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١١٥

رفع‌ الحرج‌ ‌عن‌ الأعمي‌ والأعرج‌ والمريض‌..................................... ١١٥

الآيات‌ ١٨ ـ ٢٤]............................................................ ١١٧

٣٥٢

بيعة الشجرة ورضي‌ اللّه‌................................................... ١١٧

وعد اللّه‌ يتحقق‌......................................................... ١١٨

نصر المؤمنين‌ سنة اللّه‌ ‌تعالى............................................... ١١٩

الآيتان‌ [٢٥ ـ ٢٦]........................................................... ١٢١

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٢١

صدّ المسلمين‌ ‌عن‌ المسجد الحرام‌........................................... ١٢٢

الآيتان‌ [٢٧ ـ ٢٨]........................................................... ١٢٤

رؤيا النبي‌ صلى‌الله‌عليه‌وآله تتحقق‌................................................... ١٢٤

رسالة الهدي‌............................................................ ١٢٥

‌الآية‌ [٢٩].................................................................. ١٢٦

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٢٦

صفات‌ الرسول‌ وأتباعه‌................................................... ١٢٧

‌بين‌ دور القيادة ودور القاعدة............................................. ١٢٧

أصحاب‌ الرسول‌ أشدّاء رحماء............................................. ١٢٨

الراكعون‌ الساجدون‌..................................................... ١٢٩

مثلهم‌ ‌في‌ التوراة والإنجيل‌.................................................. ١٢٩

تفسير سورة الحجرات [١ ـ ١٨]

أجواء، السورة وتسميتها.................................................... ١٣

الآيات‌ [١ ـ ٥].............................................................. ١٣٥

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٣٥

آداب‌ التعامل‌ ‌مع‌ النبي‌ صلى‌الله‌عليه‌وآله............................................. ١٣٦

احترام‌ الرسول‌ صلى‌الله‌عليه‌وآله ‌من‌ التقوي‌............................................ ١٣٧

عدم‌ توقير النبي‌ صلى‌الله‌عليه‌وآله علامة ‌علي‌ اللاعقل‌.................................. ١٣٧

‌الآية‌ [٦].................................................................... ١٣٩

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٣٩

مناسبة النزول‌........................................................... ١٣٩

وجوب‌ تبين‌ خبر الفاسق‌.................................................. ١٤٠

٣٥٣

الآيتان‌ [٧ ـ ٨].............................................................. ١٤٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٤٢

‌لو‌ يطيعكم‌ ‌رسول‌ اللّه‌ ‌في‌ كثير ‌من‌ الأمر لعنتّم‌............................... ١٤٢

الآيتان‌ [٩ ـ ١٠]............................................................. ١٤٤

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٤٤

واجب‌ الإصلاح‌ ‌بين‌ المؤمنين‌.............................................. ١٤٤

إِنَّمَا المُؤمِنُون‌َ إِخوَةٌ........................................................ ١٤٦

‌الآية‌ [١١].................................................................. ١٤٨

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٤٨

لا يَسخَر قَوم‌ٌ مِن‌ قَوم‌ٍ.................................................... ١٤٨

‌لا‌ تلمزوا و‌لا‌ تنابزوا...................................................... ١٥٠

‌الآية‌ [١٢].................................................................. ١٥١

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٥١

اجتناب‌ الظن‌........................................................... ١٥١

حرمة التجسس‌.......................................................... ١٥٣

حرمة الغيبة............................................................. ١٥٤

مستثنيات‌ حرمة الغيبة.................................................... ١٥٦

‌من‌ ‌هم‌ ‌الّذين‌ تحرم‌ غيبتهم‌!............................................... ١٥٧

‌الآية‌ [١٣].................................................................. ١٥٩

وَجَعَلناكُم‌ شُعُوباً وَقَبائِل‌َ لِتَعارَفُوا............................................ ١٥٩

هل‌ الإسلام‌ يلغي‌ الخصوصيات‌ الإنسانية!.................................. ١٦١

الآيات‌ [١٤ ـ ١٨]........................................................... ١٦٣

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٦٣

الفرق‌ ‌بين‌ الإيمان‌ والإسلام‌................................................ ١٦٤

صفات‌ صادقي‌ الإيمان‌................................................... ١٦٦

المنافقون‌ يمنّون‌ ‌علي‌ الرسول‌ بالإسلام‌....................................... ١٦٧

٣٥٤

تفسير سورة ق [١ ـ ٤٥]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ١٧١

الآيات‌ [١ ـ ١٤]............................................................. ١٧٣

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٧٣

إثباتات‌ البعث‌ وتكذيب‌ ‌النّاس‌ ‌له‌.......................................... ١٧٤

السماء و‌الإرض‌ وإمكانية البعث‌........................................... ١٧٥

الآيات‌ [١٥ ـ ٢٢]........................................................... ١٧٧

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٧٧

اللّه‌ أقرب‌ ‌إلي‌ الإنسان‌ ‌من‌ حبل‌ الوريد...................................... ١٧٨

الملكان‌ الحافظان‌ لأعمال‌ الإنسان‌.......................................... ١٧٩

يوم الوعيد.............................................................. ١٨٠

الآيات‌ [٢٣ ـ ٣٥]........................................................... ١٨٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٨٢

حوار الإنسان‌ ‌مع‌ قرينه‌ يوم القيامة......................................... ١٨٣

المصير النهائي‌ ‌في‌ جهنم‌ ‌أو‌ ‌في‌ الجنة........................................ ١٨٥

الآيات‌ [٣٦ ـ ٤٥]........................................................... ١٨٦

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٨٦

كَم‌ أَهلَكنا قَبلَهُم‌ مِن‌ قَرن‌ٍ................................................. ١٨٧

اصبر ‌علي‌ ‌ما يقولون‌..................................................... ١٨٨

تشقّق‌ ‌الإرض‌ يوم القيامة................................................. ١٨٩

تفسير سورة الذاريات [١ ـ ٦٠]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ١٩٣

الآيات‌ [١ ـ ١٤]............................................................. ١٩٥

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ١٩٥

وَالذّارِيات‌ِ ذَرواً.......................................................... ١٩٦

قُتِل‌َ الخَرّاصُون‌َ........................................................... ١٩٨

الآيات‌ [١٥ ـ ١٩]........................................................... ٢٠٠

٣٥٥

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٠٠

المتّقون‌ ‌في‌ جنات‌ وعيون‌.................................................. ٢٠٠

المتقون‌ طلّقوا هجوع‌ الليل‌................................................. ٢٠١

‌في‌ أموال‌ المتقين‌ حق‌ للسائل‌ والمحروم‌........................................ ٢٠٢

الآيات‌ [٢٠ ـ ٢٣]........................................................... ٢٠٣

‌في‌ ‌الإرض‌ والأنفس‌ آيات‌ للموقنين‌......................................... ٢٠٣

الرزق‌ ‌في‌ السماء......................................................... ٢٠٥

الآيات‌ [٢٤ ـ ٣٠]........................................................... ٢٠٧

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٠٧

حديث‌ ضيف‌ إبراهيم‌.................................................... ٢٠٨

الآيات‌ [٣١ ـ ٣٧]........................................................... ٢١٠

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢١٠

إهلاك‌ قوم‌ لوط......................................................... ٢١١

الآيات‌ [٣٨ ـ ٤٦]........................................................... ٢١٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢١٢

آيات‌ اللّه‌ ‌في‌ قوم‌ موسي‌ عليه‌السلام............................................. ٢١٣

و‌في‌ عاد وثمود ونوح‌...................................................... ٢١٤

الآيات‌ [٤٧ ـ ٥١]........................................................... ٢١٦

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢١٦

جولة ‌في‌ آيات‌ اللّه‌ ‌في‌ الكون‌.............................................. ٢١٦

قانون‌ الزوجية ‌في‌ الكون‌.................................................. ٢١٨

الآيات‌ [٥٢ ـ ٥٥]........................................................... ٢٢٠

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٢٠

سنّة تكذيب‌ الرسل‌ وصمود المرسلين‌....................................... ٢٢٠

‌من‌ وحي‌ الآيات‌......................................................... ٢٢٢

الآيات‌ [٥٦ ـ ٦٠]........................................................... ٢٢٣

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٢٣

وَما خَلَقت‌ُ الجِن‌َّ وَالإِنس‌َ إِلّا لِيَعبُدُون‌ِ....................................... ٢٢٤

٣٥٦

مفهوم‌ العبادة ‌في‌ القرآن‌................................................... ٢٢٥

غني‌ اللّه‌ ‌عن‌ عباده‌....................................................... ٢٢٦

ويل‌ للذين‌ ظلموا وكفروا.................................................. ٢٢٧

تفسير سورة الطور [١ ـ ٤٩]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ٢٣١

الآيات‌ [١ ـ ١٦]............................................................. ٢٣٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٣٢

إن‌ّ عذاب‌ اللّه‌ لواقع‌...................................................... ٢٣٣

الآيات‌ [١٧ ـ ٢٨]........................................................... ٢٣٦

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٣٦

صور ‌من‌ حياة أهل‌ الجنة.................................................. ٢٣٧

الذرّية الصالحة تلحق‌ بآبائها الصالحين‌...................................... ٢٣٨

أفضال‌ اللّه‌ ونعمه‌ ‌علي‌ أصحاب‌ الجنة...................................... ٢٣٩

إنا كنا ‌في‌ أهلنا مشفقين‌ .. فمن‌ ‌الله‌ علينا................................... ٢٤٠

الآيات‌ [٢٩ ـ ٤٤]........................................................... ٢٤١

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٤٢

علام‌ يستند المشركون‌ باللّه‌ .. وماذا ينتظرون‌!؟.............................. ٢٤٢

أين‌ قدرتكم‌ لتتحدّوا رب‌ّ العالمين‌!؟......................................... ٢٤٤

الآيات‌ [٤٥ ـ ٤٩]........................................................... ٢٤٧

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٤٧

يوم يصعق‌ الكافرون‌..................................................... ٢٤٧

تفسير سورة النجم [١ ـ ٦٢]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ٢٥١

الآيات‌ [١ ـ ١٨]............................................................. ٢٥٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٥٢

القرآن‌ وحي‌ ‌لا‌ هوي‌..................................................... ٢٥٣

الرسول‌ يعاين‌ الوحي‌ حسيا................................................ ٢٥٤

٣٥٧

آيات‌ اللّه‌ تزيد الرسول‌ صلى‌الله‌عليه‌وآله يقينا.......................................... ٢٥٥

الآيات‌ [١٩ ـ ٣٠]........................................................... ٢٥٧

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٥٧

ظنون‌ المشركين‌.......................................................... ٢٥٨

الشفاعة لمن‌ يشاء اللّه‌ ويرضي‌............................................. ٢٥٩

الإعراض‌ ‌عن‌ المتولّين‌ ‌عن‌ ذكر اللّه‌......................................... ٢٦٠

الآيتان‌ [٣١ ـ ٣٢]........................................................... ٢٦١

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٦١

اللّه‌ أعلم‌ بمن‌ اتّقي‌....................................................... ٢٦٢

الآيات‌ [٣٣ ـ ٤١]........................................................... ٢٦٣

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٦٣

مناسبة النزول‌........................................................... ٢٦٤

‌لا‌ تزر وازرة وزر أخري‌.................................................... ٢٦٥

حصول‌ الإنسان‌ ‌علي‌ ثواب‌ ‌ما ‌لم‌ يقم‌ ‌به‌ ‌بعد‌ مماته‌؟........................... ٢٦٥

الآيات‌ [٤٢ ـ ٦٢]........................................................... ٢٦٧

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٦٧

‌من‌ مظاهر قدرة اللّه‌ ‌في‌ خلقه‌.............................................. ٢٦٨

السجود حقيقة عبادية عملية............................................. ٢٦٩

تفسير سورة القمر[١ ـ ٥٥]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ٢٧٣

الآيات‌ [١ ـ ٨].............................................................. ٢٧٤

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٧٤

المشركون‌ يعرضون‌ ‌عن‌ آيات‌ اللّه‌........................................... ٢٧٥

كيف‌ نفهم‌ انشقاق‌ القمر ‌من‌ ‌الآية‌!....................................... ٢٧٥

علامات‌ استفهام‌ حول‌ معجزة انشقاق‌ القم................................. ٢٧٩

مصير ‌الّذين‌ يتّبعون‌ أهواءهم‌.............................................. ٢٨٠

الآيات‌ [٩ ـ ١٧]............................................................. ٢٨٢

٣٥٨

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٨٢

‌مع‌ نوح‌ وقومه‌ ‌في‌ خط الذكري‌............................................ ٢٨٣

اللّه‌ يجيب‌ رسوله‌ وينتصر ‌له‌............................................... ٢٨٤

الآيات‌ [١٨ ـ ٣٢]........................................................... ٢٨٥

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٨٥

عاد ‌في‌ خط الذكري‌ والعبرة............................................... ٢٨٦

وثمود ‌في‌ خط الذكري‌ والعبرة.............................................. ٢٨٧

الآيات‌ [٣٣ ـ ٤٢]........................................................... ٢٩٠

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٩٠

لوط وقومه‌ وآل‌ فرعون‌ ‌في‌ خط الذكري‌ والعبرة............................... ٢٩١

الآيات‌ [٤٣ ـ ٥٥]........................................................... ٢٩٣

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٢٩٣

أَكُفّارُكُم‌ خَيرٌ مِن‌ أُولئِكُم‌................................................. ٢٩٤

إِنّا كُل‌َّ شَي‌ءٍ خَلَقناه‌ُ بِقَدَرٍ................................................. ٢٩٥

وَما أَمرُنا إِلّا واحِدَةٌ...................................................... ٢٩٦

مصير المتّقين‌............................................................ ٢٩٦

تفسير سورة الرحمن [١ ـ ٧٨]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ٣٠١

الآيات‌ [١ ـ ١٣]............................................................. ٣٠٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣٠٢

خلق‌ الرحمن‌ الإنسان‌ وتعليمه‌ البيان‌........................................ ٣٠٣

الشمس‌ والقمر ‌من‌ مظاهر الرحمة ‌في‌ الكون‌................................. ٣٠٤

السَّماءَ رَفَعَها وَوَضَع‌َ المِيزان‌َ................................................ ٣٠٥

وَالأَرض‌َ وَضَعَها لِلأَنام‌ِ.................................................... ٣٠٧

الآيات‌ [١٤ ـ ٣٠]........................................................... ٣٠٨

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣٠٨

‌بين‌ خلق‌ الإنسان‌ ‌من‌ صلصال‌ وخلق‌ الجان‌ ‌من‌ نار........................... ٣٠٩

٣٥٩

مَرَج‌َ البَحرَين‌ِ يَلتَقِيان‌ِ..................................................... ٣١٠

وَلَه‌ُ الجَوارِ المُنشَآت‌ُ فِي‌ البَحرِ.............................................. ٣١٢

كُل‌ُّ مَن‌ عَلَيها فان‌ٍ....................................................... ٣١٢

الآيات‌ [٣١ ـ ٧٨]........................................................... ٣١٤

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣١٥

مواجهة الجن‌ّ والإنس‌ لمسؤولية أعمالهم‌...................................... ٣١٦

الإحسان‌ الإلهي‌ تفضّل‌ أم‌ استحقاق‌!...................................... ٣٢٠

تفاوت‌ الدرجات‌ ‌في‌ الجنة................................................. ٣٢٠

تفسير سورة الواقعة [١ ـ ٩٦]

‌في‌ أجواء السورة......................................................... ٣٢٥

الآيات‌ [١ ـ ٢٦]............................................................. ٣٢٦

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣٢٦

إِذا وَقَعَت‌ِ الواقِعَةُ........................................................ ٣٢٧

أصحاب‌ الميمنة وأصحاب‌ المشأمة......................................... ٣٢٨

الآيات‌ [٢٧ ـ ٥٦]........................................................... ٣٣٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣٣٣

‌بين‌ أصحاب‌ اليمين‌ وأصحاب‌ الشمال‌..................................... ٣٣٣

الآيات‌ [٥٧ ـ ٧٤]........................................................... ٣٣٦

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣٣٦

جولة ‌مع‌ نعم‌ اللّه‌ ‌علي‌ الإنسان‌............................................ ٣٣٧

قدرة اللّه‌ ‌في‌ خلق‌ النطفة.................................................. ٣٣٨

أفرأيتم‌ ‌ما تحرثون‌ ‌من‌ زرعه‌!............................................... ٣٣٩

والماء ‌ألذي‌ تشربون‌ ‌من‌ أنزله‌!............................................. ٣٤٠

والنار ‌الّتي‌ تورون‌ ‌من‌ أنشأ شجرتها!........................................ ٣٤١

الآيات‌ [٧٥ ـ ٩٦]........................................................... ٣٤٢

معاني‌ المفردات‌.......................................................... ٣٤٢

مواقع‌ النجوم‌، ‌ما ‌هي‌!................................................... ٣٤٣

فَلَو لا إِذا بَلَغَت‌ِ الحُلقُوم‌َ.................................................. ٣٤٦

إِن‌َّ هذا لَهُوَ حَق‌ُّ اليَقِين‌ِ.................................................... ٣٤٧

٣٦٠