تدردر ، ويخرجون على خير فرقة من الناس. قال أبو سعيد : فأشهد أنّي سمعت هذا الحديث من رسول الله ، وأشهد أنَّ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قاتلهم ، وأنا معه ، فأمر بذلك الرجل ، فالتمس ، فأتي به ، حتى نظرت إليه ، على النعت الذي نعت به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم) (١).
وقد رُويت تسميتهم بالمارقين عن عدد من الصحابة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، منهم : ابن عباس ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو برزة ، وأبو ذر ، وأبو سعيد ، وأبو بكرة ، وأنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، وعائشة ، وعبد الرحمن بن عديس ، وعبد الله بن خباب ، وعقبة بن عامر ، وعمار بن ياسر (٢).
وفي النهروان تشتت المارقون ، فقتل أغلبهم ، وفر من بقي منهم ، أو أظهر التوبة لينجو.
بنان علي عليهالسلام وبيانه :
__________________
(١) تاريخ مدينة دمشق ٢٢ / ١٥٨ ، خصائص أمير المؤمنين ١٣٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ٨ / ١٧١ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ١٥٩ ، صحيح البخاري ٤ / ١٧٩ ، صحيح مسلم ٣ / ١١٢ ، المناقب ٢٥٩.
(٢) تجد رواياتهم في : البداية والنهاية ٧ / ٣٢٩ ، السنة لعمرو بن عاصم ٤٢٨ ، ٥٨٥ ، سنن ابن ماجة ١ / ٦٠ ، ٦١ ، سنن أبي داود ٢ / ٤٢٨ ، سنن البيهقي ٣ / ٢٢٥ ، ٧ / ١٨ ، ٨ / ١٧١ ، سنن الترمذي ٣ / ٣٢٦ ، سنن النسائي ٥ / ٣١ ، ٣٢ ، ٧ / ١١٩ ، صحيح البخاري ٤ / ١٠٨ ، ٥ / ١١١ ، ٢٠٥ ، ٦ / ١١٥ ، ٧ / ١١١ ، ٨ / ٥٢ ، صحيح مسلم ٣ / ١١١ ، ١١٤ ، ١١٦ ، مجمع الزوائد ٦ / ٢٢٧ ، ٢٢٩ ـ ٢٣١ ، ٢٣٥ ، ٢٣٩ ، المستدرك ٢ / ١٤٦ ـ ١٤٨ ، ١٥٤ ، مسند أبي داود الطيالسي ٦٠ ، ٦١ ، ١٢٤ ، ٣٥٠ ، مسند أحمد ١ / ٨٨ ، ١٢١ ، ١٦٠ ، ٣ / ١٨٣ ، ٢٢٤ ، ٤٨٦ ، ٣٥٣ ، ٤ / ٤٢٢ ، ٤٢٥ ، ٥ / ٤٢ ، ١٧٦ ، المعجم الأوسط ٣ / ٣٢٢ ، ٥ / ٣١٤ ، المعجم الكبير ٢ / ١٨٥ ، ٦ / ٩١ ، ١١ / ٢٢٣ ، ١٧ / ٢٢٥.