قائمة الکتاب
حكم المبتدأة
حكم ذات العادة
حكم المضطربة إذا فقدت التمييز
غسل النفاس
أحكام الأموات
التغسيل
الكلام في الغاسل
الكلام في المغسول
الكلام في الغسل
واجبات الغسل
سنن غسل الميت
التكفين
سنن التكفين
بعض مسائل التكفين
الدفن
فروض الدفن
سنن الدفن
لواحق تتعلق
الأغسال المسنونة
مسائل
التيمم
مسوغات التيمم
ما يجوز التيمم به
كيفية التيمم
واجبات التيمم
أحكام التيمم
النجاسات
أنواع النجاسات
أحكام النجاسات
المطهرات
الأواني والجلود
كتاب الصلاة
أعداد الصلاة
مواقيت الصلاة
أحكام المواقيت
القبلة
لباس المصلّي
مكروهات لباس المصلّي
مكان المصلّي
مكروهات مكان المصلّي
ما يسجد عليه
الأذان والإقامة
إعدادات
الحاشية على مدارك الأحكام [ ج ٢ ]
الحاشية على مدارك الأحكام [ ج ٢ ]
المؤلف :محمّد باقر الوحيد البهبهاني
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :431
تحمیل
الأغسال سنّة ، وغسل الجنابة فريضة ، وغسل الحيض مثله » (١) انتهى.
قوله : ومحمد بن عيسى ضعيف. ( ٢ : ١٦٩ ).
لا ضعف فيه ، كما حقّق في موضعه ، وكذا لا ضرر من جهة عدم عمل ابن الوليد.
قوله : وغسل زيارة النبي. ( ٢ : ١٦٩ ).
وفي الكافي في الصحيح عن ابن عمار عن الصادق عليهالسلام أنّه يقول : « الغسل من الجنابة ، ويوم الجمعة ، والعيدين وحين تحرم ، وحين تدخل مكة والمدينة ، ويوم عرفة ، ويوم تزور البيت ، وحين تدخل الكعبة. » (٢) الحديث ، وصحيحة ابن مسلم ورواية سماعة أيضا بهذا السياق ، إلاّ أنّه ليس فيهما التصريح بلفظ البيت ، فلاحظ.
قوله : ويوم الزيارة. ( ٢ : ١٦٩ ).
الظاهر منها أنّ المراد زيارة البيت ، وكذا من رواية سماعة ، فليلاحظ.
لكن الغسل لأجل زيارتهم صلوات الله عليهم لا تأمّل في ورود النصّ به ، كما ذكر في كتب المزار (٣).
قوله : وهذه مرسلة. ( ٢ : ١٧١ ).
لا يضر بعد الانجبار بعمل الأصحاب ، كما هو مسلّم عنده أيضا ، هذا مع التسامح في أدلّة السنن ، وهو أيضا مسلّم عنده ، والعموم يظهر من العلّة المذكورة فيها.
__________________
(١) راجع ص ٨٤.
(٢) الكافي ٣ : ٤٠ / ١ ، الوسائل ٣ : ٣٠٣ أبواب الأغسال المسنونة ب ١ ح ١.
(٣) انظر كامل الزيارات : ٢٦ ، ١٨٤ ، ٣٠٩ ، والفقيه ٢ : ٣٧٠ / ١٦٢٥ ، والوسائل ٣ : ٣٣٨ أبواب الأغسال المسنونة ب ٢٩ ، و ١٤ : ٣٩٠ أبواب المزار ب ٢٩.