أولاد عبدة الأصنام والنيران » (١) فتأمّل ، إذ لم يفت بهذا التفصيل أحد ، ولا يظهر أنّ المراد من أولادهم الأولاد بغير واسطة ، أو هم وأولاد أولادهم إلى يوم القيامة ، وما ذكرنا يوجب التأكيد في الاحتياط لمن لم يكن من آل الرسول وأمير المؤمنين عليهمالسلام.
قوله : وفي الطريق ضعف. ( ٣ : ٢٣٦ ).
ظهر الكلام في المقام ممّا مرّ في الصلاة في الكعبة (٢).
قوله : وحمل النهي على الكراهة أمكن. ( ٣ : ٢٤٤ ).
لا وجه له ، لأنّ صحيحة زرارة موافقة للعمومات المعمول بها عند الأصحاب فلا تقاومها فلا تكون حجّة ، لأن الراجح هو الحجّة والمرجوح ليس بحجّة ، لعدم الدليل على حجّيته ، والأصل عدمها ، ولأنّ معنى المرجوح أنّ الظاهر أنّه ليس بحق وليس حكم الله ، والمشكوك فيه لا يمكن أن يصير حجّة فضلا عن المرجوح ، فتعين طرح المعارض أو توجيهه بما يرجع إلى الحجّة ، بل الظاهر أنّ المعارض من الشواذّ التي لا عمل عليها أصلا ، فالحمل على الضرورة من التقيّة أو غيرها متعيّن إن لم يطرح.
قوله : يصدق عليها اسم الأرض عرفا. ( ٣ : ٢٤٤ ).
في الصدق عرفا إشكال ، سيّما وأن يكون من الأفراد الشائعة ، فتأمّل.
قوله : وتؤيّده الأخبار الكثيرة. ( ٣ : ٢٤٥ ).
في التأييد نظر ، وكذا في تأييد صحيحة معاوية ، مضافا إلى ما عرفت ممّا هو فيها.
__________________
(١) الاحتجاج ٢ : ٤٨٠ ، الوسائل ٥ : ١٦٨ أبواب مكان المصلّي ب ٣٠ ح ٥.
(٢) راجع ص ٣٢٨ ـ ٣٢٩.