ـ مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٢٨
قوله تعالى : يوم يكشف عن ساق ، عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم : يوم يكشف عن ساق ، قال عن نور عظيم يخرون له سجداً. رواه أبو يعلى وفيه روح بن جناح وثقه دحيم وقال فيه ليس بالقوي ، وبقية رجاله ثقات.
ـ وقال في مجمع الزوائد ج ٦ ص ٣٠٣ ، ونحوه في ج ٩ ص ٢٧٧
وعن الضحاك بن مزاحم الهلالي قال : خرج نافع بن الاَزرق ونجدة بن عويمر في نفر من رؤوس الخوارج ينقرون عن العلم ويطلبونه ، حتى قدموا مكة فإذا هم بعبدالله بن عباس قاعداً قريباً من زمزم وعليه رداء له أحمر وقميص ، فإذا أناس قيام يسألونه عن التفسير يقولون يا أبا عباس ما تقول في كذا وكذا ، فيقول هو كذا وكذا ، فقال له نافع به الاَزرق : ما أجرأك يا ابن عباس على ما تخبر به منذ اليوم!
فقال له ابن عباس : ثكلتك أمك يا نافع وعدمتك! ألا أخبرك من هو أجرأ مني؟
قال : من هو يا ابن عباس؟
قال : رجل تكلم بما ليس له به علم ، أو كتم علماً عنده.
قال صدقت يا ابن عباس ، أتيتك لاَسألك.
قال : هات يا ابن الاَزرق فسل.
قال : فأخبرني عن قول الله عز وجل ( يرسل عليكما شواظ من نار ) ما الشواظ؟
قال : اللهب الذي لا دخان فيه.
قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم؟
قال : نعم ، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت :
ألا من مبلغ حسان عني |
|
مغلغلةً تدبُّ إلى عُكاظِ |
أليس أبوك قيناً كان فينا |
|
إلى الفتيات فَسْلاً في الحفاظ |
يمانياً يظل يشب كيراً |
|
وينفخ دائباً لهب الشواظ |