الصفحه ١٥٣ :
وثانيا : إنّه لا
بدّ لمن يطلب الوصول إلى المدينة من إتيان الباب على كلّ حال ، ولا يتيسّر لأحد
الصفحه ١٩٩ : عليهالسلام ليس بابا لمدينة العلم ، فلا وجه لقول عبد الحق بعدئذ : « لكن لا بدّ للتخصيص
من وجه بأن يكون متميّزا
الصفحه ٢٠١ : العلم ، أي إنّ من أراد
الدخول إلى مدينة العلم فلا بدّ أن يدخل من هذا الباب الخاص المخصوص. فهذا حق وصدق
الصفحه ٢٠٦ :
الخليفة المتّصف بالصفات المذكورة لأجل رواية القرآن عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلا بدّ من
بلوغ
الصفحه ٢٨٨ : المصطفى صلّى
الله عليه وسلّم المدينة الجامعة لمعالي الديانات كلّها ، ولا بدّ للمدينة من باب
، فأخبر أن
الصفحه ٢٨٠ : عليه
وسلّم : أنا دار الحكمة وعلي بابها.
قلت : هذا حديث
حسن عال. وقد فسّرت الحكمة بالسنّة لقوله عزّ
الصفحه ٢٨٢ : الحكمة وعلي بابها رواه الترمذي. فالانقراض هو الحق.
لا يقال : إن
الخلفاء الثلاثة أيضا أبواب العلم ، وقد
الصفحه ١٧٧ : ، وغيره لا يليق لأن يكون بابا لدار الحكمة ومدينة العلم ، فلا يجوز دعوى ذلك
لأحد إلاّ بنص من النبي
الصفحه ٢٨٣ :
المعرفة ، واتّصف
بمحكم الحكمة وأدرك أنواع العلم ، فصارت الحكم من ألفاظه ملتقطة ، وشوارد العلوم
الصفحه ٢٧٨ : جميع الجهات والوجوه ...
وحمله حديث
: « أنا دار الحكمة » على أنه « إشارة
إلى علوم الأولياء دون علوم
الصفحه ٢٩٤ : الجنة وعلي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها. وعن ابن عباس أيضا
بطريق آخر : أنا دار الحكمة وعلي
الصفحه ٢٧٩ : ، فضّل بالعلم والحكمة ففاق بهما جميع الأمة ما خلا الخلفاء
الماضين رضي الله عنهم أجمعين. ولذلك وصفه الرسول
الصفحه ١١٧ : المشكاة ) أنّ الترمذي قال : إنه حسن.
ويؤيّد هذا أنّ
الترمذي قد حسّن حديث « أنا دار الحكمة » ـ المؤيّد
الصفحه ٢٨١ :
النبي صلّى الله
عليه وسلّم ، فسئل عن علي كرّم الله وجهه فقال : قسّمت الحكمة عشرة أجزاء فاعطي
علي
الصفحه ٢٨٥ : الخوافي قدس الله
تعالى سرّه : فلذا اختص علي كرّم الله وجهه بمزيد العلم والحكمة حتى قال رسول الله
صلّى الله