الصفحه ٣٧٠ :
عليك بالشفرة يريد قتلك؟! فقال لها : أتريدين أن لا أكون من الذين قال الله فيهم (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ
الصفحه ٢١٠ :
بين يديه ، فسلّمت
عليه فقال : يا أبا عبد الله أصمت اليوم؟ فقلت : لا فقال : فادنُ فكُل ، فدنوت
الصفحه ٤١٥ : ؟ قال : نحن معاشر النصارى لا يجوز لنا أن نتزوّج بأكثر من امرأة واحدة ،
فمادامت المرأة حيّة لا نأخذ غيرها
الصفحه ٤٧٣ : وغيرهم فقالوا : إنه مؤكد لا علّة
فيه. ولكن هارون كان يريد فتوى بنقضه فأمر مولاه مسروراً أبا هاشم أن يجمع
الصفحه ٤٦ : وهديه وتواضعه! وقصده! فكان
الناس لا يشكّون في أنّه إذا صار الأمر إليه أن يسير بسيرة عمر.
وكان قوم من
الصفحه ٧٢ : ليحملوه إلى الشام. قال الصادق عليهالسلام : فاغتممت وبكيت ، فقال والدي : لا بأس بالشيخ فإنّه
يُتوفّى في
الصفحه ٩٩ :
المغيرة بن سعيد في كتبهم» (٣).
وجاء التلميح إلى
نماذج من غلوّه فيهم في قوله عليهالسلام : لعن الله
الصفحه ١٧٠ : ! سألناكم عن ولاتكم هؤلاء ، فقلتم فيهم الذي نعرف والله ،
قلتم : أخذوا المال من غير حلّه فوضعوه في غير حقّه
الصفحه ١٧٩ :
ذلك إليه وأمره أن
لا يدفعها إلى أخيه أبي العباس إلّاإذا حدث به حدث من مروان في ليل أو نهار
الصفحه ٢٧٢ : ، كما يلي
:
استأذن عليه جمع
من أهل البصرة فيهم ابن المقفّع (فلعلّه استأمنه قياساً على ولايته الأُولى
الصفحه ٢٨٥ : عليهالسلام ودخل مسجد الخيف بمنى فرأى الصادق عليهالسلام في حلقة فيها نحو مئتي رجل ، فدخل فيهم وقال : يا أبا
الصفحه ٢٨٩ : فيهم هشام بن الحكم مولى كندة وهو شاب ، وسمع شامي بصيت علم الصادق عليهالسلام فجاءه يناظره فأجلسه الإمام
الصفحه ٣٢٤ :
أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ (١)) وأنتم بنو ابنته وهي لا تحوز «الميراث» مع «العصبة» (٢).
مواجهة
الصفحه ٣٤٢ : وأذهبونا عزّنا ، وما كان ذلك كلّه إلّا فيهم وبسبب خروجهم!
فنفونا عن البلاد مرّة بالطائف ومرّة بالشام ومرّة
الصفحه ٣٩٩ : :
سأله يوماً عن عمّه عبد الله فقال : قد مات! فوجّه إلى جماعة من بني العباس وفيهم
إسماعيل وعبد الصمد وعيسى