الصفحه ٢٤٧ : يقول فيّ (غلاة) أهل الكوفة لأخذتني
الأرض! وما أنا إلّاعبد مملوك لا أقدر على ضرّ ولا نفع وإنما أنا إمام
الصفحه ٢٥٢ : بما لا يحلّ تركه ولا تتم الصلاة إلّابه.
فقال الصادق عليهالسلام : لا تتم الصلاة إلّالذي طُهر سابغ
الصفحه ٢٦١ : لا
نعقله ، هذا ينقاد وهذا لا ينقاد ، هذا ينساق وهذا لا ينساق. فترك يونس الكلام
الصفحه ٢٧٣ :
قد قتله جهله
وعلمه معه لا ينفعه! فقال : كما جرى لابن المقفّع ، وفضله مشهور وحكمته أشهر من أن
الصفحه ٢٩٠ :
ما شكّت فيه ، ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكّهم واختلافاتهم لا يقيم لهم
إماماً يردّون إليه شكّهم
الصفحه ٣٠٣ : : والله لا
أفعل حتّى ولو ظننتُ أني اقتل! وإنّما أخذت بيده فذهبت به وأنا لا أشك أنّه يقتله!
فلمّا انتهيت به
الصفحه ٣٣٦ : قال له :
أنت الذي تعلم الغيب؟! قال : لا يعلم الغيب إلّاالله! قال : أنت الذي يُجبى إليك
الخراج؟! قال
الصفحه ٣٤٩ : وأتطهّر! قلت : وليس إلى ذلك سبيل
فلا تشغل نفسك فإني لا أدعك تغيّر شيئاً! قال : فأخرجته حافياً حاسراً في
الصفحه ٣٥٤ :
فلعلّه بعد هذا
وفّى بوعده للإمام عليهالسلام أن لا يدعوه لغير شغل! فعاد إلى بلاده المدينة ، وإن
الصفحه ٣٨٥ :
قائلاً : لا إلى
الخوارج ، ولا إلى المرجئة ولا إلى الزيدية ولا إلى المعتزلة ولا إلى القدرية ،
إليّ
الصفحه ٣٨٩ : عرفتك بالشبَه! أحجّ حُمران؟ قلت : لا ، وهو يقرئك السلام ، قال :
فإذا لقيته فاقرأه مني السلام وقل له
الصفحه ٤٤٤ : فداك! قال : لا تشكنّ ، ودّ ـ والله ـ الشيطان أنّك شككت! قلت : قد كان
والله ذلك جعلت فداك! ثمّ قلت
الصفحه ٤٨٢ : سائلاً لكم
إذ كنت انقل من داري إلى الحُفر :
أن لا يليني سواكم أهلُ بصرتنا
الصفحه ٤٨٧ : ، وكان يُملّه الحضور في محضر لا يذكر فيه آل محمّد صلوات الله
عليهم (٤) ويقول :
إني لأكره أن أطيل
الصفحه ٥٠٠ : خبره إلى زبيدة فأمرته بإخراجه فأخرجه ، وبلغ خبره
إلى حفص القاضي فقال : لا أجلس للقضاء حتى يردّ مرزبان