الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآله فصلّى بالقوم ، فلمّا انصرف قال لهم : ما كنتم تعبدون
وعلامَ تشهدون؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلّاالله
الصفحه ٢٥١ : لنا : يا بني عليّ وفاطمة! ما فضلكم على الناس؟ فسكتوا ، فقلت : إن
من فضلنا على الناس أنا لا نحبّ أن
الصفحه ٣١٩ : صلىاللهعليهوآله؟! فقال محمّد : لا ، ولكن بايع تأمن على نفسك ومالك وولدك!
ولا تكلّف حرباً! قال أبو عبد الله : ما
الصفحه ٣٤١ : بالكوفة وحبسهم بها أكثر من شهر ، ثمّ وصف
لباس الصادق عليهالسلام بما مرّ لا يناسب المعهود من لباسه وزيّه
الصفحه ٣٨٤ : وقعدنا باكين حيارى لا ندري إلى
أين نتوجه ولا من نقصد ، ونقول : إلى الخوارج؟ إلى المرجئة؟ إلى الزيدية؟ إلى
الصفحه ٥١٨ : يغسّلونه وأيديهم
لا تصل إليه! ويحنّطونه ويكفّنونه ولا يصنعون به شيئاً! وكان عهدي بسيّدي الرضا عليهالسلام
الصفحه ٥٤١ : » (٢).
فأبدى شبهة ثانية
: قال : هل تخلو الأرض من إمام فيها؟ قال : لا. قال : فيكون فيها اثنان؟ قال : لا
الصفحه ٣٣ :
أو قال له أخوه :
إنّ بني امية لا ترضى منك أن تفضّل عليهم بني فاطمة! فأجابه : بل افضّلهم ؛ لأنّي
الصفحه ٦١ : ؟ فاتّقاه الإمام (هنا) وقال له : لا! قال : فإنّ
قوماً بالكوفة يزعمون أنّك إمام! قال : فما أصنع؟ قال : تكتب
الصفحه ١٠٦ : لا يتمكّن زيد من الوصول
إليه ، ودخل زيد عليه فقال له : إنّه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى
الصفحه ١١٠ :
وفصّل الطبري عن
أبي عُبيدة قال : اتبعه «الشيعة» إلى الثعلبية ، وقالوا له : نحن أربعون ألفاً لا
الصفحه ١٦٤ :
لا يختلفون في أنّ رسول الله كان يصنع ذلك.
ثمّ أقبل عليه
وقال له : يا عمرو اتقِ الله! وأنتم أيّها
الصفحه ٢٠٩ : محمّد؟! قال : لا والله ، ولا
القول إلّاما قلت! قال : فلم تنغِّص نعمتك على هذا الشيخ ومعروفك عنده؟! فقال
الصفحه ٢١٨ : فرحلت منها فلقيت عيراً
تحمل زيتاً فقلت لهم : هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا : لا ، إلّا قتل عراقي (كوفي
الصفحه ٢٤٣ :
وكان لا يحفظ لفظ
الإمام فيزيد فيه من عنده ، ويبلغ الإمام ذلك فينهاه فلا يقبل منه (١). فعزله