وتضرمت أسيافها
بأكفهم |
|
فكأنها نار
القرى حول الحمى |
حتى إذا اصطدم
الكماة وحجّبت |
|
شمس الضحى
والافق أضحى مظلما |
عبست وجوه الصيد
مهما أبصروا |
|
العباس أقبل
ضاحكاً متبسما |
متقدماً بالطف
يحكي حيدراً |
|
في ملتقى صفين
حين تقدّما |
وكأنه بين
الكتائب عمه الطي |
|
ار قد هزّ
اللواء الأعظما |
وتقاعست عنه
الفوارس نكصاً |
|
فغدا مؤخرها
هناك مقدما |
بكت الصبايا وهي
تطلب شربة |
|
تروي بها
والفاطميات الظما |
منعوه نهر
العلقمى وورده |
|
فسقاهم ورد
المنية علقما |
حتى إذا حسمت
يداه بصارم |
|
وأخاه أسمعه
الوداع مسلّما |
فانقضّ سبط
المصطفى لوداعه |
|
كالصقر إذ ينقضّ
من افق السما |
أهوى عليه ليلثم
الجسد الذي |
|
لم تبقَ منه
السمهرية ملثما |
ناداه يا عضدي
ويا درعي الذي |
|
قد كنت فيه في
الملاحم معلما |
فلأبكينك
بالصوارم والقنا |
|
حتى تبيد تثلّما
تحطّما |
اسرة آل سميسم ، اشتهرت بهذا اللقب لان جدها سميسم بن خميس بن نصار بن حافظ لهم الزعامة في بني لام بن براك بن مفرج بن سلطان بن نصير أمير بني لام حيث نزح من الشام حدودسنة ٩٠٢ ه. وأسس مشيخة بني لام في لواء العمارة ـ ميسان فأعقب حافظ وهو أعقب ولدين : نصار ونصر وفيهما زعامة بني لام.
وفي اسرة آل سميسم ـ اليوم ـ علماء وادباء وحقوقيين. وكان المترجم له علم الاسرة وعنوانها لما يتحلى به من فضل وأدب وسخاء مضافا إلى ديانته وزهادته وطيب سريرته وحسن سيرته يتحلى بإباء وشمم ويعتزّ بقوميته