موّن الدين
بالخلود ( حسين ) |
|
وبلألائه استنار
العباد |
فدماء الحسين
أرسته صرحاً |
|
وهي من شامخ
البناء عماد |
وفصول الفداء
خطّت مساراً |
|
بفتوحاته انتشت
أمجاد |
صورٌ تجتلى
فتمتلئ النفسُ |
|
رواءً ويستطاب
الزاد |
وبطولات كربلاء
نشيد |
|
كل يوم لحونه
تستعاد |
لوّن الطف صفحة
الدهر ألواناً |
|
وللظالمين منها
السواد |
* * *
في حنايا
التاريخ ألف أُوارٍ |
|
ليس يخبو لجمره
إيقاد |
محن الطف تستبيح
البرايا |
|
فتذوب القلوب
والاكباد |
وجراح الطفوف
تدمي ومنها |
|
عبرة إثر عبرة
تستفاد |
* * *
للحسين الشهيد
في كل عصر |
|
شعراء عن نهجه
الحق ذادوا |
يُستثارون
والملاحم غرّ |
|
ويصوغون والنثار
رشاد |
ولآلي البيان
تلمع كالنجم |
|
وضيئاً ويخلد
الانشاد |
لم يريقوا دماً
زكياً ولكن |
|
قد يصون الدم
الزكيّ مداد |
ولقد ضمّهم كتاب
« جوادٍ » |
|
فغدا حافلاً بما
يُستجاد |
بغداد ـ الكرادة الشرقية ٢٩ شوال ١٣٩٧ ه. |
|
حسين السيد محمد هادي الصدر |