وكقصيدته المهملة التي أولها :
ساد رسلَ الله
طه أحمد |
|
مصدر الكل له
والمورد |
كما يضم هذا التيار في أطوائه مراثيه ومدائحه لآل البيت الكرام ، فمن جياد مراثيه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام قصيدته التي أولها :
قفا وانثرا دمعا
على الترب أحمراً |
|
وشقّا لعظم الخطب
أقبية الكرى |
ومن جيد مديحه لأمير المؤمنين (ع) قصيدته التي أولها :
خذوا الحذر أن
تطوّفوا بخيامها |
|
وأن تجهروا
يوماً برد سلامها |
ومن جيد مراثيه للامام الحسين عليهالسلام قصيدته التي أولها :
براءة برّ في
براء محرم |
|
عن اللهو
والسلوان من كل مسلم |
وكذلك مدائحه لآل البيت الطاهر المنبّه في ديوانه في الصفحات : ٤١ و ٤٦ و ٤٩ و ٥١ و ٥٢ وسواها. ومما يصنف في هذا التيار قصائده الطائفية ومحاججاته المذهبية. وهذه القصائد وأغلبها برهان عقلي يطفح بها الديوان.
في بعض قصائده الدينية يكشف عن عميق إيمانه بوحدة المسلمين على اختلاف طوائفهم :
ها كل طائفة من
الإسلام مذعنة |
|
بوحدة فاطر
الأكوان |
وبأن سيدنا
الحبيب محمداً |
|
عبد الاله رسوله
العدناني |
وامام كل منهم
في دينه |
|
أخذاً ورداً
محكم القرآن |
فإلهنا ونبينا
وكتابنا |
|
لم يتّصف بالخلف
فيها اثنان |
والكعبة البيت
الحرام يؤمها |
|
قاصي الحجيج
لنسكه والداني |
وصلاة كل شطرها
وزكاته |
|
حتم وصوم الفرض
من رمضان |
أفبعد هذا
الاتفاق يصيبنا |
|
نزغ ليفتننا من
الشيطان |