الوهاب الأنصاري والشيخ اسماعيل الكردي والشيخ أحمد الكوهجي والشيخ احمد الحلبي وأجازه أحد العلماء الألوسيين فأصبح عالماً فاضلاً وأديباً وشاعراً ونال رتبة من الحكومة العثمانية ، هي رتبة ( بلاد خمس ) وتعيّن في مناصب منها :
١ ـ عضواً في محكمة التمييز بالبصرة سنة ١٢٩٢ ه.
٢ ـ عضواً في المحاكم العدلية سنة ١٢٩٧ ه.
٣ ـ وكيلاً لرئاسة محكمة الجزاء الشرعية والحقوق ومدعي عموم البصرة وعضواً في مجلس المعارف والأوقاف ، وعضواً في مجلس إدارة الولاية مدة خمس سنوات.
وكان كثير القراءة والتتبع ، فترى معظم كتب الاسرة تحمل تعليقات وهوامش بخطه ، وألّف بضعة رسائل منها :
١ ـ رسالة عن تراجم أعيان البصرة ، محفوظة في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد.
٢ ـ رسالة صغيرة عنوانها ( الفتوحات الكوازية في السياحة إلى الأراضي الحجازية ) وقد طبعت.
٣ ـ بحوث ورسائل في مختلف العلوم.
وأنجب من الاولاد : (١) الشيخ عبد الواحد (٢) الشيخ صالح الذي طبعت له ذكرى بقلم حسون كاظم البصري (٣) الشيخ محمد أمين عالي وتوفي سنة ١٣٤٠ ه.
وهذا ثاني أنجاله وهو الشيخ صالح باش أعيان الذي لمع نجمه واشتهر فضله ، وذاع صيته واستوزر اكثر من مرة وتنقل في المناصب العالية. وكان مولده عام ١٢٩١ ه. ووفاته سنة ١٩٤٦ م. ١٣٦٥ ه. وكان من نظمه في مدح الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام :