عليها كاملة ضمن مجاميعنا المخطوطة وهي ملحقة بمراثي جدنا العلامة السيد الميرزا صالح القزويني المتوفى في السنة التي توفى بها السيد الحلي وكلها تنتهي بتعزية عمنا العلامة أبي المعز السيد محمد القزويني المتوفى سنة ( ١٣٣٥ ه. ( وأخيه العلامة الحسين المتوفى ( ١٣٢٥ ه. ( وفيها من المقدمات النثرية ما لم يشر اليها أحد. كما لا يفوتني ان الشاعر الأديب السيد عبد المطلب الحلي رحمهالله ذكر قسماً منها في مقدمة ديوان السيد حيدر المطبوع طباعة حجرية في مستهل هذا القرن.
٢ ـ ذكرتم في ترجمة الميرزا صالح القزويني الحلي المتوفى ( ١٣٠٤ ه. ( قصيدةً له مطلعها :
طريق المعالي في
شدوق الأراقم |
|
ونيل الأماني في
بروق الصوارم |
والصواب أنها للسيد صالح القزويني البغدادي المتوفى سنة ( ١٣٠٦ ه. ( وقد اشتبه الخاقاني أيضاً كما في شعراء الحلة ، كما اشتبه في قصائد اخر نبهتُ عليها في مقدمة مقتل أمير المؤمنين عليهالسلام الذي طبع بتحقيقنا سنة ( ١٣٩٤ هـ. ).
٣ ـ ذكرتم في ترجمة ( آغا أحمد النواب ) انه توفي سنة ( ١٣١١ ه. ) والصواب انه وفاته كانت في الثلاثينات على ما ظهر لنا ، وقد حقق نسبه الصديق عبد الستار الحسني كما رأيته بخطه.
٤ ـ أوردتم في ترجمة اسطا علي البنّاء المتوفى سنة ( ١٣٣٦ ه. ( قول الآلوسي ؛ السيد علي علاء الدين رحمهالله فيه كما في ( الدر المنتثر ) : بأنه كان اعجوبة بغداد ؛ ينظمُ الشعر مع كونه امّياً لا يقرأ ولا يكتب!!
ثم ذكرتم أنه جاء في هامش ( الدر المنتثر ) صحيفة (١٦٦) ما يلي. « جاء في هامش صفحة (٥٧) من مخطوطة الأصل ما نصّه : انّ هذا الشاعر اوسطا