٢ ـ المطالب النفيسة. اخبرني هو عنها وقال تجمع تراجم عظماء الإسلام.
٣ ـ سفينة النجاة في الأئمة الهداة ، ابتدأ بجمعه في ١٥ شهر رمضان ١٣٢٥ ه. وانتهى منه في ٥ ذي القعدة سنة ١٣٣٤ ه.
٤ ـ الدر النضيد في رثاء الشهيد يشتمل على مجموعة كبيرة من القصائد في الإمام الحسين (ع).
٥ ـ كنانة العلم اشبه بالكشكول يضم النوادر الأدبية والتاريخية بدأ به بتاريخ ١١ صفر ١٣٤٦ ه. وانتهى منه ٢٦ رمضان سنة ١٣٥١ ه.
٦ ـ مجموع كبير يجمع الشعر والنثر وفيه ( انجيل برنابا ) المطبوع والممنوع قد كتبه بخطه بالرغم من ان ايطاليا قد جمعت هذا الانجيل ومنعت نشره.
وله مخطوطات تقارب ١٢ مخطوط كلها علم وادب وشعر ونثر محفوظة عند ولده السيد شمس الدين الخطيب.
توفي ببغداد يوم الجمعة ١٩ صفر سنة ١٣٦٧ ه. على أثر انفجار في الدماغ وكان موته في مستشفى المجيدية ونقل إلى كربلاء وذلك ليلة زيارة الأربعين وكانت هناك مواكب الزائرين من جميع العراق فاشتركت جميع المواكب بتشييعه وشيّعه ما لا يقل عن ربع مليون نسمة ، وقد أظهر البصريون في تلك الليلة حبهم وولاءهم له فكانوا في طليعة المشيعين لانه كان خطيبهم في محرم الحرام لمدة ٣٦ عاماً ثم نقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن عند رأس الإمام أمير المؤمنين (ع) تحت الساباط من جهة يمين الداخل إلى المسجد هناك بقرب قبر الشاعر السيد حيدر الحلي رحمهما الله. كتب عنه البحاثة السيد الشريف المعاصر السيد جودت القزويني وجمع أكثر شعره ونثره قال : وله في وصف ( نهج البلاغة ) لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام :
نهجٌ له كل
الأنام قد غدت |
|
خرساً وأهدى
للطريق الأعدل |
فلم نجد أفصح
منه منطقاً |
|
سوى لئالى
المصحف الغض الجلي |
فذا كلام قاله
المولى العلي |
|
وذا كلام قاله
المولى علي |