فقالت أبا لا
كسير شبهت حبهم |
|
فقلت نعم ذرية
في النار تنفر |
فقالت ( وآتوني
) فقلت فلم يكن |
|
سوى قولهم ان
النبي ليهجر |
فقالت وهل من
سبة سن مثلها |
|
فقلت لها لا فهي
للحشر تشهر |
فقالت أعجزاً
حينما قيد عنوة |
|
فقلت لها لا ذاك
شيء مقدر |
فقالت وما شأن
البتول وضلعها |
|
فقلت غداً في
موقف الله تظهر |
فقالت وما السبط
الزكي وقبره |
|
فقلت دعي قلباً
لها يتفطر |
فقالت وما السبط
الشهيد بكربلا |
|
وما حاله وهو
الصريع المعفّر |
فقلت بكته الشمس
والافق والسما |
|
دماً فهو في خدّ
السما يتحدر |
فيا لدماء قد
أُريق بها الهدى |
|
وضلت لها في
الدين عمياء تعثر |
على رغم أنف
الدين سارت حواسراً |
|
سبايا على عجف
المطايا تسير |
على الهون لم
تلغى لها من يجيرها |
|
وحرب على
أعوادها تتأمر |
لها الله حسرى
لم تجد من يصونها |
|
وهند بأذيال
الخلاعة تحظر |
لها الله حسرى
لم تجد من يصونها |
|
سوى انها في
صونها تتستر |
فيا لمصاب هدد
الذكر وقعه |
|
لديه عظيمات
المصائب تصغر |
ويا حب أهل
البيت بتّ معانقي |
|
فدم فعليك الله
يجزي ويشكر |
كتاب الضمير البارد يبحث في العقائد واصولها تصنيف العلامة الجليل الشيخ محمد أمين شمس الدين العاملي طبع سنة ١٣٥٣ ه.
وقد نقلت عنه هذه القصيدة.
وجاء في الذريعة ج ١٥ صفحة ١١٨ :
كتاب الضمير البارد نثر ونظم للشيخ محمد أمين آل شمس الدين الشهيد الأول العاملي المعاصر المتوفى بلا عقب سنة ١٣٦٦ ه. في بلدة عرب صاليم