يا خليلي غنني |
|
فلقد زال الألم |
وأدر كأس الهنا |
|
وأزح عنا السقم |
فعليٌ قد أتى |
|
وبه الشمل انتظم |
شمس مجد أرخت |
|
نورها يجلو
الظلم |
تلقى على أبيه ومربيه في العلوم الأولية كالنحو والصرف والمنطق والبيان وقرأ الفقه والاصول ثم قصد النجف الأشرف فحضر هناك عند ثلة من العلماء الاعلام وحجج الإسلام العظام كالعلامة السيد مهدي الغريفي النجفي والحجة الشيخ عبدالله المعتوق القطيفي المتوفى سنة ١٣٦٢ ه. والحجة الكبير والمرجع الديني الشهير الشيخ أحمد آل كاشف الغطاء ، فأتم قراءة الفقه والاصول وقرأ الحكمة الإلهية والكلام وتملك زمام سائر العلوم الرياضية وغيرها كالهيئة والحساب والجغرافية والهندسة حتى نال درجة الاجتهاد بشهادة أساتذته الذين درس عليهم. وهكذا قضى عمره في درس وتدريس وجدّ واجتهاد حتى توفاه الله يوم الخميس ٦/٥/١٣٦٤ ه. ودفن في ( سيهات ) من مدن القطيف ، واقيمت له الفواتح في القطيف والبحرين وغيرهما وأبّنه الكثير من الادباء والشعراء وخلف من الآثار العلمية تبلغ ١٣ مؤلفاً منها :
١ ـ اللؤلؤ المنظوم في تاريخ الحسين (ع) جزءان.
٢ ـ الجامع الكبير في الفقه الاستدلالي.
٣ ـ أوضح دليل فيما جاء في علي وآله من التنزيل.
٤ ـ الوجيزة في الصلاة اليومية.
٥ ـ المستدرك على الفوائد في شرح الصمدية.
٦ ـ علية الوعظ وهي مجموعة خطبة التي أنشأها في الجمع والأعياد التي تحث المسلمين على الالفة وتوحيد الكلمة.
٧ ـ ديوان شعره إلى غيرها من التعليقات والمراسلات وأجوبة السائلين عن مهمات امور الدين. أورد له صاحب ( الاعلام ) عدة قصائد وعظية ورثاء للإمام الحسين عليهالسلام وفي أغراض أُخر.