فبكته الآمال دوح
خلاف |
|
لم يقم تحت ظله
متضامن |
أي دوح في أصله
عذل لاحٍ |
|
وعلى فرعه ترنّم
لاحن |
ضعفت أنفسٌ ترى
في دواها |
|
وهو الداء حفظها
بمعاون |
وإذا صارع
المريض المنايتا |
|
والطبيب العدو
فالموت حاين |
كيف يرجى إشفاق
أعدى طبيب |
|
حرّك الداء طبعه
وهو ساكن |
يصف الهدم
للجسوم علاجاً |
|
فكأن البناء نقض
المساكن |
ناعم البال ليس
تزهو بشيء |
|
نعمة لا يذبّ
عنها مخاشن |
إن من بات فوق
لين الحشايا |
|
غير موف عهداً
عليه لخاين |
قد يعين العِدا
عليه برأي |
|
وبسيف مصالح
ومهادن |
ظهرت للعيان منك
خفايا |
|
ومن الستر إن
يكنّ كوامن |
قلت اني
للمحسنين مساو |
|
والمساوي تقول
أنت مباين |
يا دريس الآثار
جدد حديثاً |
|
مرسلاً عنك لا
حديث العناعن |
أحزم الناس ناهض
بعظام |
|
من مساعيه لا
عظام الدفائن |
كم ركبنا ليستظل
ابن فجّ |
|
من هجير الضحى
ويعصم راكن |
كم صروح تبلّطت
برخام |
|
طحنتها رحى
الخطوب الطواحن |
قل لأهل السواد
لا جاورتهم |
|
في البوادي
شقايق وسواسن |
ضربتكم أيديكم
فافترقتم |
|
وخلا معبد وفارق
سادن |
وضيع قضي عليها
ضياع |
|
وكنوز تحوّلت
لخزائن |
فلقتكم فواحصٌ
مذ رأتكم |
|
هضباً قد ركدن
فوق معادن |
وبي ألمٌ :
طبيبي ما عرفتَ
عياء دائي |
|
وأنت معالج
الداء العياء |
أنا أدري بدائي
فهو ضعف |
|
السواعد عن صراع
الأقوياء |
وبي ألمٌ يؤرقني
فتعي |
|
يميني فيه عن
جذب الرداء |
وحمّى خالطت
عرقاً بجسمي |
|
فباتا مزمعين
على اصطلائي |