بل يده العليا
يد الافاضة |
|
في الأمر والخلق
ولا غضاضة |
وفيه سرّ الكل
في الكل بدا |
|
روحان في روح
الكمال اتحدا |
لك العروج في
السماوات العلى |
|
له العروج في
سماوات العلا |
مخايل النبوة في الحسين
أنت من الوجود
عين العين |
|
فكن قرير العين
بالحسين |
شبلك في القوة
والشجاعة |
|
نفسك في العزة
والمناعة |
منطقك البليغ في
البيان |
|
لسانك البديع في
المعاني |
طلعتك الغرّاء
بالإشراق |
|
كالبدر في
الأنفس والآفاق |
صفاتك الغرّ له
ميراث |
|
والمجد ما بين
الورى تراث |
لك الهنا يا
غاية الإيجاد |
|
بمدّه الخيرات
والأيادي |
وهو سفينة
النجاة في اللجج |
|
وبابها السامي
ومَن لجّ ولج |
سلطان إقليم
الحفاظ والإبا |
|
مليك عرش الفخر
اماً وأبا |
رافع راية الهدى
بمهجته |
|
كاشف ظلمة العمى
ببهحته |
به استقامت هذه
الشريعة |
|
به علت أركانها
الرفيعة |
بنى المعالي
بمعالي هممه |
|
ما اخضرّ عود
الدين إلا بدمه |
بنفسه اشترى
حياة الدين |
|
فيا لها من ثمن
ثمين |
أحيى معالم
الهدى بروحه |
|
داوى جروح الدين
من جروحه |
حفّت رياض العلم
بالسموم |
|
لو لم يروّها دم
المظلوم |
فأصبحت مورقة
الأشجار |
|
يانعة زاكية
الثمار |
أقعد كل قائم
بنهضته |
|
حتى أقام الدين
بعد كبوته |
قامت به قواعد
التوحيد |
|
مذ لجأت بركنها
الشديد |
وأصبحت قومية
البنيان |
|
وعزمه عزائم
القرآن |
غدت به سامية
القباب |
|
معاهد السنّة
والكتاب |