وقال في مطلع قصيدة عند مطلع شهر المحرم :
ليت الهلال هلال
شهر محرم |
|
عجل الخسوف له
ولم يتمم |
وسجّلتُ في مؤلفي ( سوانح الأفكار ) قصيدته في شباب كربلاء يوم الحسين (ع) ، وأولها :
لا تركنن إلى
الحياة |
|
إن المصير إلى
الممات |
وقال في مطلع مرثية للإمام الحسين (ع) :
هذي الطفوف فقف
بها واستوقف |
|
واسقي ثراها
بالدموع الذرف |
وقال في الحسين عليهالسلام وأولها :
حتى متى أجفاننا
عبرى |
|
وإلى متى
أكبادنا حرّى |
كتب عن الشاعر وترجم له جملة من الباحثين وقالوا : كانت سنة وفاته هي الثامنة والخمسين بعد الثلثمائة والألف ، والصحيح هي التاسعة والخمسين بعد الثلثمائة والألف وكان تاريخ وفاته ( مهدي غرق ) كما نظم الخطيب الشيخ حسن الشيخ كاظم سبتي في تاريخ وفاته :
قد هجر الدنيا
أبو صالح |
|
مهاجراً لله
أوّابا |
أعماله صالحة لا
يرى |
|
قط بدين الله
مرتابا |
أفديه ليثاً غاب
عن أهله |
|
واتخذ القبرَ له
غابا |
عوّذ بالخمسة مذ
أرخوا |
|
مهديّ آل
المصطفى غابا |
وسلسلة نسب الشاعر كما في الديوان : السيد مهدي بن راضي بن حسين بن علي بن محمد بن جعفر بن مرتضى بن شرف الدين بن نصر الله بن زروز بن ناصر بن منصور بن أبي الفضل النقيب عماد الدين موسى بن علي بن أبي الحسن محمد بن أحمد البن إبن الأمير محمد الأشتر نقيب الكوفة والحائر الحسيني إبن عبيد الله بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين الشهيد (ع).