له يدٌ تبهج
النفوسا |
|
بيضاء قد فاقت
الشموسا |
فهو وإن كان مثل
موسى |
|
خالف في
المعجزات عيسى |
فذاك يحيي وذا يميتُ
ومن مراسلاته الأدبية رسالة للمرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني قوله فيها :
جاء الشتا وليس
لي من عدة |
|
أعتدّ فيها من
طوارق الزمن |
وها أنا أريد لي
عباءة |
|
وإن من أهل
العبا أبو الحسن |
ومن روائعه قصيدته في الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء عند رجوعه من المؤتمر الإسلامي بفلسطين وأولها :
طلعت علينا طلوع
القمر |
|
فأهلاً بهذا
المحيّا الأغر |
فهذي نوادي
العلا أشرقت |
|
وأفق الكمال
ازدهى وازدهر |
ولقد تحدثتُ منبرياً عن حياة زيد الشهيد إبن علي السجاد إبن الإمام الحسين عليهالسلام وكان حاظراً فارتجل قائلاً :
أبا يحيى ويا مَن
فاق قدراً |
|
على هام السهى
والفرقدين |
لموقفك الذي
استشهدت فيه |
|
كموقف جد السبط
الحسين |
وقال مقرضاً كتاب ( ثمرات الأعواد ) للخطيب السيد علي الهاشمي :
ولقد بكيت على
الحسين بناظر |
|
أدمت مآقي جفنه
عبراته |
حتى سقيت بأدمعي
شجر الأسى |
|
فنما وطال وهذه ثمراته |
وقال في مريض لاذ بحرم أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين علي عليهالسلام :
لقد كنتُ بالسلّ
المبرح داؤه |
|
فشافاني العباس
من مرض السل |
ففضّلت بين
الناس قدراً وإنما |
|
لي الفضل إذ أني
عتيق ( أبي الفضل ) |
وقال في رثاء الحسين عليهالسلام ، وأولها :
ما بكائي لرسم
ربع بالي |
|
قد محاه مرّ
السنين الخوالي |