وقال يداعب الخطيب خضر القزويني :
يا خضر أنت
خليلي في الأنام كما |
|
أنت المؤمل
للمعروف من بعدي |
تُرى معي كل آن
في ملازمة |
|
والخضر ليس يرى
إلا مع المهدي |
وكتب للحجة الكبير الشيخ هادي ابن الشيخ عباس كاشف الغطاء يطلب منه ( سبيلا ) وهو ما يشرب به التبغ :
يا بن عباس
همومي كثرت |
|
في الحشى حتى
غدا القلب عليلا |
فأنا التائه في
سبل الهوى |
|
فاهدني ـ يا
هادي الناس ـ سبيلا |
وكتب للأديب العلامة السيد أحمد السيد رضا الهندي :
أأحمد يا ابن
خير الخلق طراً |
|
ومن كان الحريّ
بكل مجد |
لئن لُقّبتَ
بالهندي فينا |
|
فإن السيف يقطع
وهو هندي |
فأجابه :
أَمهديَّ الورى
أطريت وصفي |
|
فكنتَ به جدير
الذكر عندي |
لئن ضلّ الورى
سنن المعالي |
|
فإنك يا ابن خير
الخلق مهدي |
وقال في وردة بيد صديق :
وزهرة طيبها من
طيب صاحبها |
|
تفوح كالعنبر
المسحوق بالطيب |
من طبعه اكتسبت
نشراً لصحبته |
|
والطبع مكتسب من
كل مصحوب |
ولأن الأعرجي لا يرتضي من الشعر إلا ما كان منبعثاً عن الشعور ، فيندفع قائلاً :
ما الشعر إلا
شعور |
|
تجيش فيه
العواطف |
وخيره ما تراه |
|
عن الحقيقة كاشف |
ومن ألطف ما أروي له تاريخ وفاة الخطيب المحبوب الشيخ محمد حسين الفيخراني وقد توفاه الله ببغداد على أثر عملية جراحية.