ان تبكي اخوتها
فالسوط واعظها |
|
وفي كعوب القنا
إن تدعهم تجب |
وبينها السيد
السجاد قد وثقت |
|
رجلاه بالقيد
يشكو نهشة القتب |
يبكي على ما بها
قد حلّ من نوب |
|
وتبكي مما عليه
حلّ من كرب |
واحر قلباه أن
تدعُ عشيرتها |
|
غوث الصريخ وكهف
الخائف السغب |
تدع الأولى لم
يحلّ الضيم ساحتهم |
|
من لم يضع بينهم
ندب لمنتدب |
تدعوهم بفؤاد
صيرته لظى الأحزان |
|
ناراً فأذكى
شعلة العتب |
تقول ما لكم
نمتم وقد شهرت |
|
نساؤكم حسراً
تدعو بخير أب |
حتى متى في عناق
الضيم همتكم |
|
وللمواضي عناق
الماجد الحسب |
ونومكم في ظلال
العز عن دمكم |
|
والنوم تحت
القنا أولى بكل أبي |
ما أنتم أنتم إن
لم يضق بكم |
|
رحب الفضاء على
المهرية العرب |
وتوقدوها على
الأعداء لاهبة |
|
حتى يكون بها من
أضعف الحطب |
فكم لكم في قفار
الأرض من فئة |
|
صرعى ومن نسوة
أسرى على القتب (١) |
__________________
١ ـ عن ذكرى السيد الاحسائي.