وسامرت نجم
الافق في غلس الدجى |
|
وبدر سماها مختف
تحت أستار |
بأدلاجنا ضلّ
الطريق دليلنا |
|
وقد هوّمت للنوم
أجفان سماري |
تحريتُ أستهدي
بأنوار فكرتي |
|
ومن ضلّ يستهدي
بشعلة أنوار |
ولما تجلّت قبة
المرتضى لنا |
|
بأبهى سناً من
قبّة الفلك الساري |
قصدنا السنا منها
ومذ لاح ضوؤها |
|
وجدنا الهدى
منها على النور لا النار |
٤ ـ الرابعة في السبط الأكبر الإمام الحسن بن علي عليهماالسلام وتتكون من ٥٨ بيتاً ، ويقول فيها :
أترى يسوغ على
الظما لي مشرع |
|
وارى أنابيب
القنا لا تشرع |
ما آن أن
تقتادها عربية |
|
لا يستميل بها
الروى والمرتع |
تعلو عليها فتية
من هاشم |
|
بالصبر لا
بالسابغات تدرّعوا |
فلقد رمتنا
النائبات فلم تدع |
|
قلباً تقيه أدرع
أو أذرع |
فإلى مَ لا
الهندي مُنصلتٌ ولا |
|
الخطي في رهج
العجاج مزعزع |
ومتى نرى لك
نُهضة من دونها |
|
الهامات تسجد
للمنون وتركع |
يا ابن الألى وشجت
برايته العلى |
|
كرماً عروق
أصولهم فتفرّعوا |
جحدت وجودك عصبة
فتتابعت |
|
فرقاً بها شمل
الضلال مجمّع |
جهلتكَ فانبعثت
ورائد جهلها |
|
أضحى على سَفهٍ
يبوع ويذرع |
تاهت عن النهج
القويم فظالع |
|
لا يستقيم وعاثر
لا يُقلع |
فأنِر بطلعتك
الوجود فقد دجى |
|
والبدر عادته
يغيب ويطلع |
متطلّباً
أوتاركم من أمة |
|
خفّوا لداعيةِ
النفاق وأسرعوا |
خانوا بعترة
أحمد من بعده |
|
ظلماً وما
حفظوهم ما استودعوا |
فكأنما أوصى
النبي بثقله |
|
أن لا يُصان فما
رعوه وضيّعوا |
جحدوا ولاء
المرتضى ولكم وعى |
|
منهم له قلب
وأصغى مسمعُ |
وبما جرى من
حقدهم ونفاقهم |
|
في بيته كُسرت
لفاطم أضلع |
وغدوا على الحسن
الزكي بسالف |
|
الأحقاد حين
تالبوا وتجمعوا |