ثم عضضت خدّها |
|
عضة حران شجي |
فماج حسناً فوق
ما |
|
فيه من التموّج |
ولاح مثل الذهب
الم |
|
نقوش بالفيروزج |
أو ثمر التفاح
بي |
|
ن طاقتي بنفسج |
وبعد ذا حنوت فو |
|
ق ردفها المندمج |
أضمّه يرتجّ مث |
|
ل الزيبق
المرجرج |
حضنته وهو من
الل |
|
ين يروح ويجي |
عبلٌ به ضاق
مجال |
|
حضني المنفرج |
بلغت فيه لذة |
|
أربت على ما
أرتجي |
أما رسائله وأدبه النثري ونوادره وملحه فمنها يتألف مؤلف قائم بنفسه. توفي ليلة الأحد ٢٨ ذي القعدة الحرام سنة ١٣٥٦ ه. ودفن في الصحن العلوي في الجهة الغربية الشمالية رحمه الله رحمة واسعة وبقيت روائعه ترددها ألسنة الخطباء ومنها ما يعتز به مخطوطنا ( سوانح الأفكار في منتخب الاشعار ) الجزء الأول منه :
١ ـ رائعته الحسينية التي تتكون من ٧٢ بيتاً وأولها :
هي الدار لاوردي
بها ريّقٌ غمرُ |
|
ولا روض آمالي
بها مورق نضرُ |
٢ ـ قصيدته في رثاء شهداء كربلاء وتتكون من ٤٢ بيتاً وأولها :
لعلّ الحيا حيّا
ببرقة ثهمد |
|
معاهد رسم
المنزل المتأبد |
٣ ـ الثالثة في الزهراء عليهاالسلام وهي ٥٧ بيتاً وأولها :
مالك لا العين
تصوب أدمعا |
|
منك ولا القلب
يذوب جزعا |
وقال مشطراً أبيات عبد الباقي العمري لما جاء لزيارة أمير المؤمنين (ع) :
وليلة حاولنا
زيارة حيدر |
|
وقد رجّع الحادي
بترديد أشعاري |